صرح كاتب الدولة لدى وزير الشباب والرياضة المكلف بالشباب بلقاسم ملاح يوم الأحد بالجلفة بأن المرافق الشبانية "ليست ترفيهية وفقط بقدر ما هي فضاءات تكوينية تربوية و تثقيفية." و شدد ملاح خلال زيارته التفقدية للولاية التي استهلها بدائرة عين وسارة (100 كلم شمال الجلفة) على أهمية أن تكون منشآت الشباب "فضاءات ترفيهية تربوية وتكوينية مفتوحة دائما و في كل الأوقات أمام الشباب حتى ساعات متأخرة بدل أن تكون كمؤسسة إدارية تضبطها مواقيت محددة". و دعا ذات المسؤول في هذا الإطار إلى ضرورة فتح فضاءات للعنصر النسوي داخل المنشآت الرياضية الجوارية ملحا في ذات الوقت على فسح المجال لهن و بخاصة المرأة الماكثة بالبيت لممارسة نشاطاتها الإبداعية كما هو الشأن بالنسبة للأعمال التي تخص الصناعة التقليدية. وكانت المحطة الأولى من زيارة التفقد والمعاينة بمدينة عين وسارة التي تفقد بها السيد ملاح مشروع بيت للشباب بطاقة استيعاب 50 سريرا توشك أشغال إنجازها على الانتهاء خصص لها غلاف مالي يزيد عن 54 مليون دج. وقد استحسن كاتب الدولة النمط الهندسي لمشروع بيت الشباب مؤكدا أن هذا المكسب التنموي يتطابق والمقاييس العالمية المعروفة مضيفا بأن الجزائر التي تشتمل على 133 بيتا للشباب هي عضو بالاتحادية الدولية لبيوت الشباب التي تضم 81 دولة عضو و بها تعداد 4000 بيت للشباب حيث يسمح هذا الإطار بتعزيز آلية تبادل الزيارات الشبانية. كما وقف ملاح على النشاطات الترفيهية والرياضية بالمركب الرياضي لبلدية بنهار. و عاين ببلدية الشارف (50 كلم شمال الولاية) مشروع المخيم الشباني الذي يتسع ل 200 سرير والذي يرتقب انتهاء الأشغال به قيبا علما انه حظي بغلاف مالي يقدر ب100 مليون دج . يشار إلى أن ملاح سيقوم غدا الاثنين في اليوم الثاني من زيارته للولاية بتدشين بيت للشباب بمدينة مسعد بجنوب الجلفة إلى جانب تفقد ومعاينة عدد من المرافق الرياضية والشبانية بعاصمة الولاية ليختتم زيارته بالإشراف على لقاء بمقر الولاية مع الحركة الجمعوية.