شدد وزير الشباب والرياضة، السيد محمد تهمي ، أمس السبت، على هامش تفقده لعدد من الهياكل التابعة لقطاعه بتندوف، على ضرورة تمكين الشباب من استغلال أكبر وقت ممكن للمنشآت والفضاءات الرياضية والشبانية الحالية، التي ينبغي كما قال أن تكون "بمثابة منظومة تربوية تستقبلهم بعد خروجهم من المؤسسات التعليمية، من أجل ممارسة نشاطاتهم الشبانية والرياضية التي يحبّذونها" . (وأج) وأكد السيد تهمي في نفس السياق، أن سياسة القطاع ترتكز على تطوير وتكثيف بعض النشاطات الترفيهية والرياضية، وتعطي الفرصة للشباب الموهوب لتفجير وإبراز طاقاته، حتى يكون جاهزا في المستقبل. وقال وزير الشباب والرياضة في ذات الشأن، " إنه ينبغي توفير للشباب كل الإمكانيات اللازمة، من أجل التعبير عن قدراته وإبداعاته، وهو ما تعمل من أجله الدولة لتمكين هذه الفئة من الاستفادة من الفضاءات الرياضية والشبانية التي توفرها لفائدتها". كما دعا السيد محمد تهمي إلى الأخذ بعين الاعتبار، لخصوصيات ولايات الجنوب التي تتميز بتباعد المسافات بين المناطق، مما يتعين كما أضاف، "توفير المزيد من الهياكل والفضاءات الرياضية والشبانية على مستوى كل بلدية". كما عاين وزير الشباب والرياضة رفقة السلطات الولائية بتندوف، المركب الرياضي الجواري "هواري بومدين" الذي فتح أبوابه أمام الشباب سنة 2011. كما اطلع الوزير على جانب من النشاطات الشبانية بالقاعة المتعددة النشاطات "محمد لعموري" بمدينة تندوف، لطفي، وتفقد حوض السباحة، قبل أن يعاين مشروع إنجاز مركب رياضي بطاقة استعاب 5.400 مقعد بذات المنطقة. وقد رصد لهذه المنشأة الرياضية، غلاف مالي بقيمة 750 مليون دج، وبلغت نسبة تقدم الأشغال به حدود 80 في المائة، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري. كما استفادت مدينة تندوف لطفي، من مشروع إنجاز وتجهيز قاعة متعددة الرياضات التي بلغت نسبة تقدم الأشغال بورشاتها حوالي 60 في المائة، وقد خصص لها مبلغ مالي يقارب 206 مليون دج. وقام السيد محمد تهمي بنفس المنطقة، بوضع حيز النشاط المقر الجديد لمديرية الشباب والرياضة وبيت الشباب "طالب عبد الرحمان"، بطاقة استعاب 50 سريرا ودار الشباب" محمد عبيدي المدعو الحاج لخضر".