يسعى فريق المجمع البترولي لكرة السلة إلى اعادة الاعتبار لنفسه بعد فقدانه للقب البطولة الوطنية لمصلحة شباب المنصورةقسنطينة وذلك بمناسبة نهائي كاس الجزائر المقرر غدا السبت بقاعة حرشة حسان امام نفس المنافس. فاذا كان لقب البطولة الوطنية قد لعب ذهابا وايابا قبل أن يلجأ الفريقان إلى مباراة فاصلة, فان نهائي كاس الجزائرسيلعب في مقابلة واحدة مفتوحة على جميع الاحتمالات. ويبدي مدرب المجمع البترولي عزيمة كبيرة لتحقيق نتيجة ايجابية في هذه المقابلة التي ستكون فيها الفرجة مضمونة لعشاق لعبة كرة السلة. " نهائي منافسة الكاس يتسم بطابع خاص يختلف كثيرا على بقية المقابلات بفعل المعطيات الكثيرة المحيطة به من جمهور و حماسة وغيرها ,و كما قلت دائما فإن اللعب الجيد و الاداء المتميزلا يهم في نهائي الكاس بقدر ما تهم فيه النتيجة وتحقيق الفوز", كما أوضحه فايد بلال ل"واج". وأضاف المتحدث "لقد اجتاز الفريق الفترة الصعبة, فبعد هزيمتنا في بطولة الجزائر اصيب اللاعبون بحالة احباط شديدة (...) الامر الذي اجبر الطاقم الفني على القيام بعمل بسيكولوجي كبير, أظن أنه أتى أكله بدليل المردود الجيد للفريق في الدور نصف النهائي امام شباب الدارالبيضاء". وجدد فايد بلال تاكيده ان العامل البسيكولوجي سيكون مهما ومحددا في هاته المقابلة النهائية والأمر نفسه ينطبق على الاستعداد البدني للاعبين. " لقد واجهنا شباب المنصورةقسنطينة أربع مرات هذا الموسم وتفوقنا عليه في مقابلتين لكن المقابلة النهائية ستلعب على جزئيات صغيرة و الحظوظ فيها ستكون متكافئة بنسبة كبيرة", كما اضاف مدرب التشكيلة العاصمية. ومن جهته اعترف قائد المجمع البترولي جيلالي كانون أن فريقه وجد صعوبة كبيرة في استرجاع ثقته في نفسه بعد الاخفاق المر في منافسة البطولة . " الآن التشكيلة باتت مستعدة للمنافسة وتركز تركيزا كاملا على نهائي الكاس و ستكون في الموعد فوق أرضية الميدان من أجل الثأر لهزيمتنا وتاكيد جدارتنا بانهاء الموسم بتتويج مستحق", كما حرص على تاكيده اللاعب كانون . وفي رده عن سؤال متعلق بالنتيجة التي ستنتهي بها المقابلة أكد اللاعب الدولي السابق ان عامل الخبرة يرجح كفة المجمع البترولي المتعود على مثل هذه المواعيد, حيث ينشط النهائي لثالث مرة على التوالي.