طالب الوزير الأول عبد المالك سلال خلال معاينته لمخطط شغل الأراضي رقم 3 بالقطب الحضري الجديد "حملة" في إطار زيارة العمل التي يقوم بها اليوم الأربعاء إلى باتنة ب"ضبط كل الأمور" و ب"مراجعة النسخة". وأكد سلال الذي بدا غير راض عن تصميم مخطط شغل الأراضي بأن هذا النوع من المناطق الحضرية الكبرى ينبغي أن يحتوي بالإضافة إلى المساحات الخضراء و فضاءات الراحة و هياكل المرافقة على وسط مدينة مدعم بمناطق حيوية يمكن للسكان الالتقاء فيها و تبادل الأحاديث في إطار حياة مجتمعية متجانسة. و شدد سلال على أن مكتب الدراسات الذي صمم مخطط شغل الأراضي"ينبغي أن يعيد كل شيء لإنشاء مركز الحياة هذا و لذلك ينبغي تهديم الجزء الذي تم بناؤه" مشيرا إلى أن هذه الأماكن "يجب أن تكون فضاءات للعيش بأتم معنى الكلمة وليس مجرد أماكن تستعمل للنوم". وتم إدراج إنجاز القطب الحضري بحملة ببلدية وادي الشعبة على وجه الخصوص لتلبية الاحتياجات في مجال العقار وفك الخناق عن مدينة باتنة التي تحصي حاليا حوالي 400 ألف نسمة. وعاين الوزير الأول حيا ب900 مسكن موجه لامتصاص السكن الهش ضمن برنامج لإنجاز 1500 وحدة عمومية إيجارية ويضم هذا المجموع شققا ذات 3 غرف تطلب إنجازها استثمارا عموميا قارب 2 مليار دينار أنجزت في 17 شهرا من طرف 17 مؤسسة بناء شغلت خلال فترة عمل الورشات 2250 عامل. كما عاين سلال حيا ب1600 مسكن موجها لامتصاص السكن الهش أنجز في 18 شهرا برسم برنامج إنجاز 3 آلاف وحدة سكنية. وقد انطلقت أشغال هذه السكنات بداية عام 2009 من طرف 16 مؤسسة إنجاز و سخر لها مبلغ مالي تجاوز 3,5 مليار دينار . واستمع سلال بمناسبة معاينته لثانوية بقطب حملة إلى عرض حول قطاع التربية الوطنية بالولاية. و كان الوزير الأول قد تفقد مشروعا استكمل مؤخرا متعلق بتهيئة سوق جوارية بحي كشيدة بضواحي مدينة باتنة. و بعد تهيئة هذه السوق الجوارية المتربعة على 2600 متر مربع و المنجزة في 3 أشهر بكلفة تفوق 6,5 مليون دينار سيكون لسكان هذا الحي ذي الكثافة السكانية العالية منشأة تجارية ملائمة تلبي احتياجاتهم يمارس بها التجار الشباب نشاطهم بشكل قانوني استنادا للمسؤولين المحليين بقطاع التجارة. و سلم الوزير الأول بالمناسبة رمزيا قرارات استفادة من محلات بهذه السوق الجوارية ل 10 مستفيدين أغلبهم من الشباب.