أعلن والي قسنطينة نور الدين بدوي يوم الجمعة بأن مرحلة التجارب بدون مسافرين على ترامواي قسنطينة سيشرع فيها "في غضون الأسبوع الأول من جوان المقبل". وأضاف والي الولاية خلال تفقده ورشة ترامواي قسنطينة انطلاقا من محطة "بن عبد المالك رمضان" إلى غاية جامعة "منتوري" بأن ورشة الترامواي قد أدركت حاليا مرحلة"آخر الروتوشات" معلنا بأن الاستغلال التجاري لهذه الوسيلة من النقل الحضري "سيشرع فيه بداية من 5 جويلية المقبل". وبعين المكان ألح الوالي على مخطط الاتصال الذي يعد بمثابة مرحلة استراتيجية يجب العمل بها من أجل ضمان استغلال أفضل لهذه الوسيلة من النقل الحضري والمحافظة عليها. وأكد ذات المسؤول على ضرورة استغلال كافة الوسائل الاتصالية لتحسيس أكبر عدد ممكن من المواطنين بشأن أخطار الحوادث التي قد تنجم بسبب جهل تقنيات أداء وعمل وسيلة النقل النقل. وأوضح في هذا السياق بأن مستعملي هذه الوسيلة من النقل وسائقي المركبات والتلاميذ والموظفين سيستهدفهم العمل الاتصالي الجواري . وستتكفل من جهة أخرى الشركة المختلطة الجزائرية-الفرنسية (سيترام) باستغلال وصيانة ترامواي مدينة الجسور . للتذكير فقد انطلقت أشغال ترامواي قسنطينة نهاية سنة 2008 على مسافة تقارب 9كلم بين محطة بن عبد المالك رمضان بوسط المدينة ومحطة المسافرين المتعددة الأنماط بحي زواغي القريبة من مطار "محمد بوضياف" . تجدر الإشارة كذلك إلى أن توسيعات مرتقبة لخط ترامواي قسنطينة باتجاه كل من مطار "محمد بوضياف" والمدينة الجديدة "علي منجلي" ومن ثمة نحو مدينة الخروب. ويرتقب أن يضم خط ترامواي قسنطينة في شطره الأول 11 محطة كما يضم 27 عربة تتسع لنقل 6800 شخص في الساعة.