توج نادي أمل المحمدية ( الجزائر العاصمة) بثلاثة القاب من اصل اربعة في اصناف أقل من 12 سنة (ذكور)، أقل من 15 ، و أكثر من 19 سنة ( اكابر في جميع الاختصاصات) ضمن نهائي كاس الجزائر لكرة الريشة لجميع الفئات الذي اختتمت فعاليته اليوم السبت بقاعة الشهيد حرشة حسان. وعرفت المنافسات -التي كانت فيها السيطرة واضحة للنادي العاصمي الذي يضم أغلبية العناصر الوطنية- إحراز نادي تماريس لقبي اقل من 12 سنة ( اناث) و أقل من 19 سنة ( ذكور). وارجع مدرب نادي امل المحمدية، محمد محلوس، تفوق ناديه -الذي بات يهيمن على كل البطولات والدورات الوطنية منذ عدة سنين- الى استقرار طاقمه الفني و المجهودات المبذولة من أجل تالق الفريق مشيرا الى ان 80 بالمائة من تعداد تشكيلته تنشط في الفريق الوطني ودائمة الاحتكاك بالمستوى العالي افريقيا ودوليا. وأوضح، المدرب الذي يشرف ايضا على العارضة الفنية للفريق الوطني في تصريح ل"واج" ان الجزائر تزخر ايضا بأندية عريقة في الباديمنتون على غرار، تماريس الدار البيضاء ، الحمامات، بومرداس وفرجيوة، الا أنها تعاني من نقص في الساعات المخصصة للتحضير(ساعتان في الاسبوع)ونقص القاعات بالبلديات . وذكر ان "ساعتين للتدريب لاتكفي لضمان عمل فني في المستوى و بمقاييس دولية. نجد صعوبات كبيرة في التعامل مع الرياضيين اثناء التربصات التي تسبق المنافسات الافريقية بحيث لايستطيع اكثرهم مجاراة الايقاع العالي للتمارين البدنية ناهيك عن الاصابات التي يتعرضون اليها بسبب ضعف التحضير في الاندية التي ينتمون اليها". ودعا بهذه المناسبة مديريات الشباب والرياضة الى مراعاة هذه المسالة ومساعدة هذه الاندية بتخصيص ساعات كافية لمزاولة تحضيراتها في احسن الظروف.