دعا رئيس حزب تجمع أمل الجزائر (تاج)، عمار غول، اليوم السبت بباتنة كل الجزائريين والجزائريات أن "يكونوا في مستوى التحديات الداخلية والخارجية التي تحدق بالجزائر". و أضاف السيد غول خلال تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة بأن "هذا المبتغى لن يتحقق إلا إذا ارتفعنا إلى مستوى طموحات الأمة والوطن بعيدا عن ثقافة الأنا والنظرة الحزبية الضيقة". ولم يخف رئيس حزب تاج بأن تشكيلته السياسية تسعى "للعمل والتعاون مع كل من يريد صلاح الجزائر" مؤكدا "نحن في تاج همنا الوحيد هو الجزائر وسنختار الأفضل والأنفع للأمة- لكن لا نريد أبدا كحزب يضيف غول أن نكون عصا تستغل لضرب أمن و استقرار الوطن ". وحذر رئيس حزب تجمع أمل الجزائر من الأوضاع المحيطة بالجزائر وقال بأن "الظرف يحتاج إلى تجميع كل الجزائريين وتضافر جهودهم من أجل وأد كل الفتن لأن أمن الجزائر خط أحمر وعلينا أن نكون بالمرصاد لكل من يريد أن يمس باستقرارها وتنميتها". و شدد غول أمام جمع غفير من مناضلي حزبه و المتعاطفين معه الذين غصت بهم قاعة دار الثقافة محمد العيد آل خليفة على ضرورة أن "تبقى الجزائر بين أيدي الأوفياء و المخلصين و النزهاء من أبنائها وليس بين أيادي المتهورين والمغامرين والمقامرين " كما قال . واضاف السد غول "نحن نريد أن نبني الجزائر" معتبرا تشكيلته السياسية "امتدادا للحركة الوطنية المخلصة للوطن". واشار الى أن حزبه "جامع لا يعرف الإقصاء أو التهميش" وأكد أن حزب تجمع أمل الجزائر "سيلعب دورا أساسيا وسيكون من المبادرين والعاملين في الخيار الذي يصلح للأمة والوطن". وتطرق رئيس حزب تجمع أمل الجزائر كذلك إلى العديد من القضايا الراهنة سواء الاقتصادية أو السياسية التي تحيط بالجزائر لكنه كان يشدد في كل مرة على أن تماسك الشعب الجزائري يعطي الجزائر قوة كبرى للصمود في وجه التحديات وكذا المخططات الخارجية التي تهدف إلى تفتيت العالم العربي والإسلامي. وفيما يخص الانتخابات الرئاسية لسنة 2014 قال عمار غول بأن الدستور واضح ومن أراد المشاركة فليقدم برنامجه وسيكون الشعب الجزائري سيدا في اختياره عليه فقط أن يكون ديمقراطيا في تحمل مبدأ الربح أو الخسارة.