أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي يوم الثلاثاء بالجزائر أن "الحل السلمي للازمة السورية هو أفضل الحلول" للوضع في هذا البلد. و أوضح مدلسي في تصريح صحفي ادلى به لدى وصول وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى الجزائر ان "الحل السلمي للازمة السورية ليس هو الحل الاسهل و لكنه الافضل "معتبرا انه "حل جد مركب لتعدد الاطراف". و اعتبر مدلسي انه بالرغم من تعدد الاطراف المشاركة في وضع القرار النهائي بشان عقد المؤتمر الدولى حول سوريا(جنيف2) الا انه "لم يتقدم اي طرف ثان يعبرعن معارضته للحل السلمي للازمة السورية الذي يعد الأفضل" كما قال. و حسب رئيس الدبلوماسية الجزائرية فقد تبين من خلال لقاءات متعددة حول عقد هذا المؤتمر الدولي بقاء عدة مسائل مازالت مطروحة غير انه أكد تمسك الاطراف بمبدأ ضرورة اللجوء الى عقد المؤتمر الدولى حول سوريا(جنيف2). و عن تاريخ عقد هذا المؤتمر الدولي اكد مدلسي ما صرح به قبل يومين المبعوث الأممي العربى المشترك للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمى قائلا "ربما عقد مؤتمر جنيف 2 لن يكون في شهر جويلية القادم" داعيا الاطراف لايجاد اتفاق لعقده قريبا. و حسب مدلسي فمن المتوقع أن يعقد المؤتمر الدولى حول سوريا(جنيف2) "في الخريف المقبل "مشيرا الى ان" المبعوث الاممي و العربي المشترك الاخضر الابراهيمي يعد الشخص الرئيسي و المركزي لهذا الملف وبالتالي هو الوحيد القادرعلى الاعلان عن تاريخ محدد لعقد هذا المؤتمر الدولي لكون كل المعطيات موجودة بحوزته".