صرح رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية (الأفانا)، موسى تواتي، اليوم السبت بالبليدة أن حزبه سيظل وفيا لمبادئه الأساسية التي نشأ من أجلها و مؤمنا بقيام دولة قوامها الحق و القانون. وقال السيد تواتي في لقاء تحسيسي لمناضلي حزبه ببلدية "وادي العلايق" "سأسعى جاهدا للعمل على إرجاع الحزب إلى مساره الحقيقي و ذلك بعدما حاولت جهات معينة تخريبه و تشتيت صفوفه النضالية. و ذكر السيد تواتي أن "مناضل الأفانا لا تشترى هممه و لا يمكن أن يبيع مبادئه" وأن "أبناء" تشكيلته السياسية "لا ينقادون وراء وعود تقليدهم منصب ما أو هيئة معينة مقابل تشتيتهم لصفوف أبناء هذا الحزب". وأضاف أن هذا اللقاء يندرج ضمن سلسلة اللقاءات التي تأتي بهدف "إعادة ترتيب" بيت حزبه و "التحضير لما هو قادم من مواعيد استحقاقية هامة" موضحا أن أن عقد هذه اللقاءات الجهوية هو "إعادة تأهيل" مناضل الجبهة الوطنية الجزائرية و"الدفاع" عن برنامج تشكيلته السياسية "التي تؤمن بالعدالة الاجتماعية كحل أساسي في مجتمع ضحى من أجله الشهداء". و رافع السيد تواتي في كلمته من أجل "بناء دولة الحق و القانون يقودها ابن الشعب" متطرقا في ذات السياق إلى ما أسماه "مختلف المخاطر التي أضحت في الآونة الأخيرة تترصد بالبلاد" معتبرا أن هناك "مؤامرات تحاك ضد الجزائر ويسعى من يقف وراءها إلى إدخال البلد في متاهات ". كما أشار الى ما أسماه "مطامع فرنسا الاستعمارية" التي "لا تزال تحلم بجعل من الجزائر مقاطعة فرنسية".