أعلنت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد الدولي ان المرحلة الصعبة والسيئة التي واجهت دول شرق أوروبا منذ عام 2008 قد انتهت وأن أغلب هذه الدول قد عادت إلى وضعية اقتصادية تحقق النمو. وقالت كريستين لاجارد في العاصمة الرومانية (بوخارست) " انه من المنتظر أن يكون هناك دولتان فقط في المنطقة ستتعرضان للركود والعجز هذا العام وهما كرواتيا وسلوفينيا بعدما كان تعداد الدول التي تعاني الركود والكساد والعجز خلال العام الماضي ثماني دول". وأضافت" إن متوسط النمو الاقتصادى فى منطقة شرق اوروبا كان ايجابيا خلال الشهور الثلاثة الاولى من العام الجارى وكانت اعلى واقوى المؤشرات فى اقتصاديات كل من ليتوانيا ولاتفيا حيث بلغ النمو نسبة 1,4 % و 1,3 % على التوالي بينما كان متوسط النمو فى سائر المنطقة 0,1 % " . وطالبت مديرة صندوق النقد الدولي دول شرق اوروبا بالحفاظ على استقرار اقتصادها ككل إلى جانب القيام بتقسيم عادل لثقل إعادة هيكلة الاقتصاديات والعمل على تحفيز النمو حتى يمكنها الاستفادة الكاملة من التقدم الذى تحقق بعد انهيار الشيوعية.