أدان اتحاد المغرب العربي بشدة اليوم السبت اغتيال محمد براهمي المنسق العام للتيار الشعبي و النائب فى المجلس الوطنى التأسيسى في تونس داعيا كل الأطراف التونسية الى نبذ العنف حسبما أشارت اليه الأمانة العامة للاتحاد في البيان لها. وأعرب اتحاد المغرب العربي عن استنكاره بقوة لهذا "العمل الإجرامي الذي اختار مرتكبوه ذكرى إعلان الجمهورية كموعد لتنفيذه مستهدفين بذلك تونس والمسار الديمقراطي الذي انطق بفضل الثورة المباركة". في هذا الخصوص دعت الأمانة العامة للاتحاد التي يوجد مقرها بالرباط كافة الأطراف الى "نبذ العنف وتجنيب البلاد الفتنة والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يدخل العنف في الحياة السياسية". في هذا الصدد دعت الأمانة العامة كل القوى السياسية في البلاد الى توحيد جهودها و رص صفوفها و التمسك بالخيار الديمقراطي "وأن تسعى من خلال الحوار إلى تحقيق الاجماع قصد التعجيل باستكمال المرحلة الانتقالية بما يضمن لتونس إرساء نظام يقوم على التعددية السياسية والعدالة الاجتماعية ويحقق للبلاد المستقبل المشرق الذي تصبو اليه". و يذكر أن النائب محمد براهمي اغتيل رميا بالرصاص الخميس الماضي بينما كان على متن سيارته أمام منزله بالقرب من تونس العاصمة. و يعد اغتيال محمد براهمي الثاني من نوعه بعد عملية الاغتيال رميا بالرصاص التي راح ضحيتها المعارض شكري بلعيد في 6 فيفري الماضي أمام مقر سكناه.