أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاربعاء أعمال العنف التي وقعت اليوم بمصر عندما استخدمت أجهزة الأمن القوة لفض الاعتصامات والمظاهرات في القاهرة. وعبر الأمين العام للامم المتحدة عن اعتقاده الراسخ بأن "العنف والتحريض الصادران من أي جانب في مصر ليس الرد المناسب على التحديات التي تواجهها البلاد". وقال الأمين العام في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه إن الأممالمتحدة لا تزال تجمع معلومات دقيقة عن أحداث اليوم, التي سقط فيه مئات الأشخاص بين قتيل وجريح في اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين. ونوه البيان الي أن بان كي مون جدد منذ أيام فقط دعوته لجميع الأطراف في مصر إلى إعادة النظر في الإجراءات التي يقومون بها في ضوء الحقائق السياسية الجديدة وحتمية منع المزيد من الخسائر في الأرواح. وأضاف بان كي مون في بيانه "إنني أشعر بالأسف لأن السلطات المصرية اختارت بدلا من ذلك استخدام القوة للرد على المظاهرات الجارية". وأعرب الأمين العام عن تعازيه لأسر القتلى وتمنياته بالشفاء التام والعاجل للمصابين. وتابع بان كي مون قائلا "إنني أدرك جيدا أن الغالبية العظمى من الشعب المصري, أصيبوا بالضجر من تعطل الحياة الطبيعية الناجمة عن المظاهرات والمظاهرات المضادة, وهم يريدون لبلدهم أن تتقدم إلى الأمام ". وكانت قوات الأمن اقتحمت صباح الأربعاء اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة حيث تم إلقاء القبض على عدد كبير من المتواجدين بالاعتصامين.