صرح المنسق الوطني للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، السيد مزيان مريان مساء اليوم السبت بالطاهير (جيجل) بأن "دعم الشعوب المكافحة هو إرث الكفاح المسلح لأسلافنا". وأدلى السيد مزيان بهذا التصريح خلال افتتاح الجامعة الصيفية الثانية المخصصة هذه السنة ل"الاستقلالية النقابية والاستمرارية" التي ستدوم إلى غاية 20 أوت الجاري وذلك بثانوية "بومنجل" بالطاهير على بعد 20 كلم عن جيجل. ويحضر فعاليات هذه الجامعة الصيفية الثانية 160 مشاركا يمثلون 36 ولاية من البلاد إلى جانب استضافة مشاركين من بعض الدول على غرار السيد أحمودة حمدة زين والسيدة لحبيب فاطمة من الإتحاد العام لعمال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والسيد ياسين بن شيخة ممثل كل من الفيدرالية النقابية العالمية والإتحاد العام للعمال التونسيين والسيدة غزلة شريفي رئيسة جمعية الصداقة الجزائريةالأمريكية والسيد لوسيان جالميون ممثل عن الجمعية النقابية الفرنسية مقاومة اجتماعية. كما بعث سفير دولة فلسطينبالجزائر رسالة إلى المشاركين تمنى فيها النجاح الكامل لأشغال الجامعة الصيفية الدولية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني حيث قال "إن فلسطين لن تنسى أبدا تضامن الجزائر معها" . وتتضمن الجامعة الصيفية الدولية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني إلقاء محاضرات متبوعة بنقاش حسبما صرح به ل"وأج" السيد جمال رواني المكلف بالعلاقات الخارجية والتكوين بذات النقابة. وقد خصصت الأمسية ليوم السبت لتناول محور التضامن مع الشعوب المكافحة على أن تتواصل هذه الفعاليات يومي الأحد والاثنين المقبلين بتنظيم ورشات ستنكب حول "اللجان المتساوية المكلفة بالوساطة وحل النزاعات" و"الاتصال النقابي وتكنولوجيات الإعلام والاتصال" و"التعليم التقني في الجزائر-حالة أساتذة الثانويات التقنية" و"الاستراتيجيات والآفاق النقابية" حسبما أفاد به المنظمون. وسيتم إلقاء أمسية يوم غد الأحد محاضرة بعنوان "نضال النساء في الجزائر داخل النقابات" تكون متبوعة بعرض شريط وثائقي. وسيتم يوم الاثنين المقبل تنشيط نقاش بعنوان "تجنيد من أجل تربية نوعية" بالإضافة إلى مداخلات تتناول "الحق في التربية وفي تعليم نوعي للجميع". وستختتم الجامعة الدولية الصيفية للنقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني يوم 20 أوت الجاري بقراءة تقارير الورشات.