قررت النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني ‘'السنابست''، تنظيم جامعتها الصيفية الدولية في الفترة الممتدة بين17 و20 أوت الجاري بولاية جيجل. وستتم مناقشة عدة ملفات خلال اللقاء الذي سيحضره أساتذة وحقوقيون ونقابيون أجانب، منها الحريات النقابية والتحديات التي تواجهها، إلى جانب مشاكل القطاع. ينتظر أن يأخذ موضوع الإصلاحات التربوية واختلالات القانون الخاص حصة الأسد في النقاشات، حيث سيكون المحور الأساسي للنقاش، إضافة إلى قضايا تخص قطاع التربية. كما أنها تعتبر أهم المحاور التي ستناقشها الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي والتقني "السنابست" بحضور حوالي 400 مشارك مندوب من النقابة لتدارس مختلف المواضيع المطروحة على ورشات النقاش، مشيرا في السياق ذاته إلى مشاركة خبراء وجامعيين في المجال التربوي لإثراء هذا النقاش، وتشريح دقيق للقضايا المطروحة. كما سيحضر اللقاء ممثلون عن نقابات أجنبية في القطاع، كفرنسا، فلسطين، بلجيكا، وغيرها. وسيتم التطرق إلى كيفية الوصول إلى مدرسة نوعية بالنسبة للجميع، إلى جانب مناقشة ملف المرأة والنضال النقابي. من جهته قرر الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين "الأنباف" تنظيم جامعته الصيفية بعد شهر رمضان بولاية وهران أومستغانم، وهذا في انتظار الحصول على الترخيص من الوزارة الوصية. وأضح المكلف بالإعلام بالنقابة الوطنية لعمال التربية والتكوين "الأنباف"، مسعود عمراوي، أنه تقرر إقامة الجامعة الصيفية لهذا العام خلال شهر أوت الداخل بعد انتهاء شهر رمضان، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد أيام انعقادها بعد، لكن من المفروض أن تستمر لمدة أسبوع لمناقشة مختلف القضايا التي تشغل عمال القطاع. وأشار عمراوي إلى أن موضوع الإصلاحات التربوية الذي باشرت إدارة الوزير عبد اللطيف بابا أحمد تقييمه ووعدت بتطبيق بعض التعديلات الجديدة مع الدخول المدرسي المقبل، ستأخذ مساحة كبيرة من النقاش خلال أيام الجامعة الصيفية للنقابة، إضافة إلى موضوع القانون الخاص الذي لازالت الاختلالات التي حملها لم تحل إلى الآن، وتتسبب في احتجاجات غير منتهية للأسلاك التربوية.