ينوي فريق أمل الاربعاء الصاعد الجديد للرابطة المحترفة الاولى لكرة القدم, خوض الموسم الكروي 2013-2014, بنية الظهور بوجه مشرف و الكشف عن طموحاته من الجولات الاولى للمنافسة التي ستعطى اشارة انطلاقتها يوم السبت المقبل. بعد مشوار ناجح في الموسم الماضي ضمن الرابطة الثانية والذي تكلل في نهاية المطاف بصعود تاريخي للرابطة المحترفة الاولى, يأمل فريق الامل في انجاز بداية موفقة رغم صعوبة المهمة لزملاء اللاعب فتحي نوبلي. وقد أرادت ادارة الفريق التي عرفت قدوم اللاعب الدولي السابق سي الطاهر الشريف الوزاني على رأس العارضة الفنية والذي سيشغل هذه المهمة لأول مرة على مستوى منطقة الوسط, بعد ان سبق له تدريب العديد من الأندية في منطقة الغرب. وزيادة على ذلك احتفظت الادارة بنواة الموسم الماضي التي اثارت اعجاب الجميع تحت ادارة سمير بوجعران المقال من منصبه رغم تحقيقه للصعود. وفضلت الادارة لعب ورقة الاستقرار من خلال الابقاء على أهم كوادرها و تدعيم الفريق بلاعبين مخضرمين على غرار حمزة زدام (مولودية الجزائر), من أجل لعب الهدف الاساسي المتمثل في البقاء في أول موسم له ضمن حظيرة النخبة. وعن طموح الفرق صرح رئيس أمل الاربعاء جمال عماني لواج أنه " لا ينبغي التسرع في مسعانا. نطمح الى تحقيق موسم يناسب تطلعاتنا. اظن اننا نتوفر على تعداد طيب قادر على رفع التحدي. من اجل ذلك, نعول كثيرا على الدعم الكبير لأنصارنا. اني متيقن بانهم سيمدوننا بالدعم الكبير طوال الموسم". وعلى غرار شبيبة الساورة التي اعتبرت الموسم الماضي اكتشافا حقيقيا لموسم 2012-2013, يريد أمل الاربعاء تكرار نفس الانجاز الذي حققه ممثل الجنوب المقبل. تحقيق البقاء الهدف الأساسي للأمل.. و تتمثل مهمة شريف الوزاني في بناء تشكيلة قادرة على اثبات وجودها في الرابطة المحترفة الأولى و بالخصوص تفادي النزول الذي كثيرا ما شكل الشبح الأسود للفرق الصاعدة حديثا مثلما كان الأمر لعدة أندية أخرها (شباب باتنة واتحاد بلعباس اللذين عادا للقسم الاسفل بعد موسم واحد من صعودهما). في هذا السياق يقول المدرب الجديد لامل الاربعاء: " نشعر جيدا بصعوبة المهمة التي تنتظرنا. وسنعول كثيرا على نواة الموسم الماضي التي برهنت على قدراتها. كما سنركز كثيرا على ورقة البقاء. وستزداد طموحاتنا مع تسجيل النتائج الجيدة" مضيفا بانه " من الضروري تحقيق انطلاقة موفقة من اجل تحفيز المجموعة". تشكيلة الزرقاء التي اضطرت الموسم الماضي إلى استقبال ضيوفها بملعب عمر حمادي (بولوغين سابقا) بسبب عدم تأهيل ملعبها, ستكون مرغمة هذا الموسم الى التنقل الى ملعب آخر خارج مواقعها و بالضبط الى ملعب براكني بالبليدة. وتحسبا للموسم الجديد, خاض امل الاربعاء تربصا مغلقا بمنطقة عين الدراهم التونسية تخللتها مباريات ودية اعتبرت من طرف الطاقمين الاداري و الفني "مفيدة للغاية" كونها جرت في ظروف جيدة بفضل جدية اللاعبين و تفانيهم في العمل. وستكون الخرجة الاولى للأمل يوم السبت المقبل بملعب 20 أوت بالجزائر ضد شباب بلوزداد, حيث ينتظر أنصار "الزرقاء" هذا اللقاء بفارغ الصبر لاكتشاف الوجه الجديد لفريقهم المفضل".