جدد الممثل المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص بسوريا الأخضر الابراهيمي اليوم الثلاثاء تأكيده على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الجلوس حول مائدة التفاوض. وقالت المتحدثة باسم الممثل الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا الاخضر الإبراهيمي خولة مطر خلال مؤتمر صحفي ان المبعوث المشترك كان يعمل بجد مع كل الشركاء للدفع بشكل عملي إلى الأمام نحو مؤتمر جنيف الثاني وهو متابعة لاجتماع وزاري حول سوريا عقد في جنيف العام الماضي "وانه لا يزال على ثقة من ان مؤتمر جنيف الثاني سوف يتم خلال مرحلة ما". الا انها قالت انه في ضوء الموقف الحالي فان شكل الأحداث والتطورات على الساحة يفيد بان الاجتماع لن يتم في سبتمبر كما هو مقرر سلفا ولم تحدد موعدا محددا لانعقاد المؤتمر الدولي. وقالت مطر ان الابراهيمي لا يزال يعتقد ان الحل السياسي هو الوسيلة الوحيدة للخروج من المأزق وأكدت على انه في الحقيقة يعتقد ان التصعيد الحالي والاستخدام المزعوم للأسلحة الكيماوية في سوريا سوف يثبت للعالم أجمع ان المزيد من هذا سوف يخلق المزيد من تعقيد الموقف ولن يحل المشكلة وسوف يعني المزيد من معاناة الشعب السوري. وأضافت مطر ان المبعوث المشترك على اتصال مستمر مع الولاياتالمتحدة وروسيا لحث الجانبين على الاجتماع.