تتواصل أشغال الدورة 22 للندوة الإقليمية الإفريقية للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول التي إفتتحت يوم الثلاثاء بوهران في جلسة مغلقة. وقد شهدت مراسم إفتتاح هذا اللقاء بالكلمتين اللتين ألقاهما كل من المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل ورئيسة الأنتربول ميراي باليسترازي. ويشارك في هذه الدورة المدراء العامون للشرطة لزهاء عشرة بلدان إفريقية فضلا عن ممثل مجلس وزراء الداخلية للجامعة العربية. ويشمل جدول أعمال الدورة التي تدوم ثلاثة أيام مواضيع ذات الصلة بالإرهاب وتهريب المخدرات والقرصنة البحرية. وتنظم الدورة من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الأنتربول. وتقام الندوة الإقليمية الإفريقية التي تأسست في 1962 كل سنتين وترمي إلى تقييم التعاون بين أجهزة الشرطة ومكافحة الجريمة العابرة للأوطان. وللتذكير تعتبر الدورة التي تعقد بوهران الثانية من نوعها بالجزائر بعد تلك التي أقيمت بالعاصمة سنة 1997.