شكلت محاور تحديث نظام الإعلام ومهنية المستخدمين وتطوير إستراتيجية اتصال جديدة أبرز نقاط الاهتمام المثارة في التجمع الجهوي المنظم يوم السبت بجيجل في إطار مشروع يرعاه الإتحاد الأوروبي لدعم قطاع التشغيل في الجزائر. الأوروبي إطارات قطاع التشغيل التابعة لعشر ولايات من شرق البلاد والتي تشمل 56 وكالة محلية وولائية للتشغيل. وخلال افتتاح هذا اللقاء الذي حضره على المدير الجهوي للتشغيل بقسنطينة السيد أحمد رضا زغادي والمدير الولائي للتشغيل أحمد غزالي أوضح رئيس مشروع الإتحاد الأوروبي لدعم التشغيل السيد مراد لمية أهمية هذه الورشة الجهوية مذكرا بالمناسبة بأن هذا المشروع ممول بسقف 15,3 مليون أورور منها 14,1 مليون كمساهمة من الإتحاد الأوروبي إلى جانب 1,24 مليون أورو كمساهمة من الوكالة الوطنية للتشغيل. ويرمي المشروع- الذي انطلق في جوان 2013 بأجل 30 شهرا- أساسا إلى دعم وتحديث أنظمة الإعلام والاتصال للوكالة الوطنية للتشغيل إلى جانب تدعيم قدرات وكفاءة مجموع الجهاز الوطني لهذه الوكالة كما أفاد المنظمون. ويهدف أيضا الى وضع نظام إعلام إستراتيجي دائم وعملي وإكساب المستخدمين حرفية أفضل ووضع إستراتيجية اتصال وإطار تخطيط على المدى المتوسط إلى جانب الإعلام عن سوق العمل وأخيرا دعم وضع هذه الإستراتيجية في الميدان . وفي هذا الاطار صرح المدير المالي للمديرية العامة للوكالة الوطنية للتشغيل السيد سمير بن حمو في عرضه حول "الإصلاحات والاستثمارات منذ 2008 " ل"وأج" قائلا إن "أبرز ما يهمنا خاصة هو الخبرة وتحسين نظام الإعلام" . وتوجد عبر الوطن 11 مديرية جوية للتشغيل و 48 وكالة ولائية و 201 وكالة محلية ذات صلاحيات إقليمية على عدد من البلديات فيما يناهز تعداد هذه الوكالة الوطنية 2500 مستخدما عبر الوطن يشير نفس المسؤول . وخلال الأشغال تدخل خبراء الإتحاد الأوروبي ومن بينهم ويلو بونوان رئيس فرقة وحدة دعم البرنامج وباتريك بوغليان خبير في ما بين الوساطة وكذا جان فرانسوا سامبار من أجل معالجة موضوع "تحديث مصالح التشغيل" و"المهنية والوساطة البينية" وأخيرا "برنامج تكوين المستخدمين للوكالة الوطنية للتشغيل" . وأشار مسؤولو الوكالة بكل من شلغوم العيد بولاية ميلة وحامة بوزيان بقسنطينة إلى "الأهمية والجدية التي يجب إعطاؤها لجانب الاتصال في دعم نشاط الوكالة الوطنية للتشغيل . وقد توجت هذه الورشة بنقاش ثري تناول مشروع دعم قطاع التشغيل في الجزائر.