سجلت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية منذ بدء انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر 2000 وحتى اليوم نحو 80 ألف حالة اعتقال قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي طالت كافة شرائح وفئات المجتمع الفلسطيني. وقال مدير دائرة الإحصاء بالوزارة عبد الناصر فروانة في تصريح للصحافة اليوم الخميس ان قرابة 9500 حالة اعتقال من بين مجموع الاعتقالات سجلت لأطفال دون الثامنة عشرة وأن أكثر من 950 حالة اعتقال لفتيات وزوجات وأمهات بينهن 4 مواطنات وضعن مولودهن داخل الأسر في ظروف قاسية وصعبة. وأضاف أن الاعتقالات شملت أكثر من 60 نائبا و وزيرا سابقا بالإضافة إلى مئات المرضى والجرحى والصحفيين والأكاديميين والقيادات السياسية والمهنية والاجتماعية كما أصدرت سلطات الاحتلال منذ بدء انتفاضة الأقصى قرابة 24 ألف قرار بالاعتقال الإداري ما بين قرار جديد أو تجديد الاعتقال الإداري. وأشار إلى استمرار إسرائيل في احتجازها لأكثر من 5200 معتقل فلسطيني غالبيتهم من الضفة الغربية موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف بينهم 13 نائبا أبرزهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات وحسن يوسف و 146 معتقل رهن الاعتقال الإداري و 220 طفل دون الثامنة عشر و 13 مواطنة اعتقلن خلال الانتفاضة وتعتبر الأسيرة لينا جربوني المعتقلة منذ افريل عام 2002 والتي تقضي حكما بالسجن لمدة 17 سنة هي أقدم الأسيرات. ولفت فروانة إلى وجود 78 أسيرا منذ ما قبل أوسلو وأن من بين هؤلاء 23 أسيرا قد مضى على اعتقالهم 25 عاما وما يزيد ويعتبر الأسير كريم يونس المعتقل منذ 31 عاما هو عميدهم وأقدمهم جميعا. وقال فروانة إن سلطات الاحتلال أبعدت 290 مواطن من الضفة الغربية والقدس إلى قطاع غزة والخارج بشكل فردي أو جماعي فيما الغالبية العظمى منهم أبعدوا ضمن اتفاقيات فردية وصفقات جماعية. وأكد مدير دائرة الإحصاء وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية أن 81 أسيرا استشهدوا منذ بدء انتفاضة الأقصى (28 سبتمبر 2000) نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.