انطلقت اليوم الثلاثاء بأديس أبابا أشغال الاجتماع التشاوري السابع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي. وذكرت مصادر إعلامية أن "جدول أعمال هذا الاجتماع يضم الوضع في مناطق البحيرات العظمى والقرن الإفريقي والساحل وجمهورية إفريقيا الوسطى". وبخصوص القرن الإفريقي ستهم النقاشات "العلاقات بين السودان وجاره جنوب السودان والوضع في الصومال". كما سيبحث الاجتماع "سبل تعزيز علاقات الشراكة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في مجالات السلم والأمن". وكان الاتحاد الإفريقي قد أطلق أمس نداءا عاجلا للمجتمع الدولي لتقديم الدعم اللازم بهدف تمكين البعثة الدولية لدعم إفريقيا الوسطى بقيادة إفريقية من إنجاز مهامها. ونبهت المنظمة الإفريقية في بلاغ لها إلى "خطورة الوضع الأمني والإنساني الذي يسود في هذه الجمهورية" مشددة على "ضرورة تدخل دولي عاجل". وحسب المصدر ذاته فإن العاصمة الإثيوبية ستحتضن من 7 إلى 10 أكتوبر الجاري اجتماعا مخصصا لوضع اللمسات الأخيرة على الوثائق لتفعيل المفهوم الاستراتيجي لعمليات البعثة الدولية لدعم إفريقيا الوسطى بقيادة إفريقية. ويضم الاجتماع ممثلي وخبراء الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لبلدان إفريقيا الوسطى وبلدانا من المنطقة والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة وفرنسا.