سيعقد الاجتماع التشاوري السنوي المشترك السابع بين مجلس الأمن والسلم التابع للإتحاد الإفريقي ومجلس الأمن الدولي بمقر الاتحاد في العاصمة الاثيوبية "أديس أبابا" يوم الثلاثاء المقبل وفق ما أعلنه الاتحاد الإفريقي. ونقلت مصادر اعلامية اليوم الأحد عن الاتحاد الافريقي في بيان له أن "هذا الاجتماع سيجمع السفراء الأفارقة بمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد مع نظرائهم بمجلس الأمن الدولي". وجاء في البيان أنه "سيتم خلال هذا الاجتماع بحث الوضع في كل من منطقة البحيرات العظمى ومنطقة القرن الأفريقي بما في ذلك الوضع في السودان وجنوب السودان والصومال وكذلك الوضع في جمهورية افريقيا الوسطى وفي منطقة الساحل". وأشار البيان إلى أن "الاجتماع يهدف أيضا إلى تعزيز الشراكة بين مجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد الافريقى ومجلس الأمن الدولي". وأعلن مارتن نزيركي المتحدث باسم الأممالمتحدة للصحفيين بمقر المنظمة الأممية يوم الخميس بأن "وفدا من أعضاء مجلس الأمن الدولي سوف يزور منطقة البحيرات العظمى بافريقيا لإظهار دعم والتزام المجلس باتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأممالمتحدة للمنطقة التي تمزقها الصراعات". ومن المزمع أن يجتمع الوفد وفي أول زيارة له لافريقيا في عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية كينشاسا مع مسؤولين حكوميين بارزين من بينهم الرئيس جوزيف كابيلا.