بدأت في إيطاليا يوم الثلاثاء عملية "بحرنا" لمكافحة الهجرة غير الشرعية التي تشهدها البلاد عبر سواحل البحر المتوسط. وقال وزير الدفاع الإيطالي ماريو ماورو في تصريحات إذاعية اليوم "لقد أصبح في هذا الجزء من البحر المتوسط أنظمة لا تستخدم في العادة وهناك سفن أكثر من المعتاد" مستدركا بالقول "لسنا في حالة حرب إذ تسهم قواتنا المسلحة في إحلال السلام والاستقرار طبقا لما يمليه علينا دستورنا ". وحول إمكانية زيادة الضرائب على الإيطاليين لدعم هذه العملية قال "السلطة التنفيذية تنوي تجنيب الإيطاليين دفع ضرائب جديدة". وكانت قوات خفر السواحل الإيطالية تمكنت قبل أيام من إنقاذ 503 مهاجرين غير شرعيين كانوا على متن خمسة قوارب على الأقل على أبعاد عدة أميال من سواحل جنوبي إيطاليا بين مالطا وليبيا حيث تأتي هذه العملية بعد أسبوع من وفاة مئات الأشخاص في حادثة الغرق المأساوية لزورق قبالة جزيرة "لامبيدوزا". يشار إلى أن الحكومة الإيطالية أعلنت الحداد يوم الجمعة الماضية على ضحايا مأساة "جزيرة لامبيدوزا" في صقلية وذلك إثر مقتل العشرات غرقا قبالة شواطئ الجزيرة الإيطالية معظمهم من مواطني الصومال وإريتريا.