أكد حارس مرمى المنتخب الوطني لكرة اليد عبد المالك سلاحجي المبتعد عن التشكيلة الوطنية منذ شهر ديسمبر من سنة 2012، اليوم الاحد ان تغيير الطاقم الفني للمنتخب الوطني لكرة اليد شجعه على العودة لصفوف المنتخب الوطني للكرة الصغير. وبهذا الخصوص أوضح حارس مرمى فريق مولودية الجزائر، الذي التحق أمس السبت بصفوف المنتخب الوطني في التربص المغلق الذي يستمر لغاية 24 أكتوبر، اوضح في تصريح لواج "أعتقد أن الوقت قد حان لأعود لصفوف التشكيلة الوطنية (...) في بداية الامر لم اكن متحمسا للفكرة، لكن بعد التغييرات التي عرفها الطاقم الفني اتخذت قراري بالعودة " موضخا "لقد أجريت محادثات صريحة مع مسؤولي الاتحادية وكل الامور عادت الى نصابها". ومعلوم أن الحارس سلاحجي كان قد أبعد من التشكيلة الوطنية من طرف المدرب الوطني السابق صالح بوشكريو، عشية مونديال 2012 لكرة اليد الذي اقيم باسبانيا، لاسباب انضباطية. وبعد قرار الابعاد الذي وصفه ب"غير العادل"، قرر سلاحجي الابتعاد "مؤقتا "عن صفوف المنتخب الوطني لكرة اليد. وأضاف سلاحجي" ساكون في خدمة المنتخب الوطني الذي يجري استعداداته للبطولة الافريقة 2014 المقررة ببلادنا .هذه المنافسة هامة ويتعين علينا التحضير لها بكل جدية ". وتحسبا لهذه المحطة الاعدادية الاولى، وجه المدرب الوطني رضا زقيلي و المدير الفني الوطني حبيب خرايفية الدعوة ل24 لاعبا محليا للمشاركة في هذا التربص الذي تجرى حصصه التدريبية بقاعة لغوازي ببراقي . وبعد هذا التربص سيتنقل المنتخب الوطني الى جمهورية التشيك للقيام بمحطة اعدادية اخرى تمتد لغاية 3 نوفمبر المقبل، تتخللها اربع (4) مقابلات ودية امام أندية تنشط في البطولة المحلية القسم الاول. وسيتسم هذا التربص بوصول العناصر الوطنية السبعة(7)التي تلعب بالخارج والتي ستبقى مع المنتخب الوطني لغاية موعد البطولة الافريقية (جانفي 2014). ويضم برنامج تحضيرات المنتخب الوطني تربصات تنافسية اخرى مبرمجة بالجزائر و بأوروبا . وفي المرحلة النهائية من الطبعة ال21 من البطولة الافريقية، سيلعب المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رفقة منتخبات : المغرب و انغولا و الكونغو برازافيل و جمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا.