أعلن الوزير الأول، عبد المالك سلال، يوم الثلاثاء عقب زيارة العمل و التفقد التي قام بها إلى ولاية خنشلة عن برنامج تنموي تكميلي هام لفائدة هذه الولاية قدره 35 مليار دج و موجه أساسا لقطاعات السكن و الأشغال العمومية و الموارد المائية. و استفاد قطاع السكن لوحده من غلاف مالي قيمته 3ر11 مليار دج موجه لإنجاز 3000 وحدة سكن عمومي ايجاري و 2000 سكن ريفي. ومن ضمن نشاطات التنمية المقررة في إطار هذا البرنامج التكميلي حماية مدينة خنشلة من الفيضانات و تعزيز قدرات التخزين و تعزيز شبكة التموين بالماء الشروب و شبكات تطهير المشاتي. كما خصصت حصة من هذا البرنامج التكميلي للتنمية الصناعية وترقية الاستثمار الذي استفاد من ميزانية قدرت بملياري (2) دج موجهة أساسا لإعادة تأهيل مناطق النشاطات لعين الطويلة و متوسة و المحمل و بابار و ششار. هذا و استفاد قطاع الصحة من ميزانية بلغت 5ر1 مليار دج خصصت لعدة انجازات منها بناء مستشفى للأمومة و الطفولة و للاستعجالات الطبية الجراحية. أما قطاع الطاقة فقد استفاد من غلاف مالي قيمته 600 مليون دج موجهة للإنارة الحضرية وربط الاحياء المحرومة بالغاز. و يعد بناء ملعب يتسع ل 5000 مقعد بولاية خنشلة و حوضي سباحة جواريين بالمحمل و ششار و إعادة تأهيل حمام الصالحين من بين النشاطات المقرر تحقيقها في إطار هذا البرنامج التكميلي الرامي إلى تحسين الظروف المعيشية للمواطنين. و كانت ولاية خنشلة قد استفادت خلال الفترة الممتدة من 1999 إلى 2009 من غلاف مالي بقيمة 051ر172 مليار دج و 48ر41 مليار دج في إطار المخطط الخماسي 2010-2014. و يعد انجاز 8000 مقعد بيداغوجي و القطب الحضري الجديد بخنشلة و الواجهة الحضرية لخنشلة و مركز لتدريب الفرق الوطنية و مركز للحبوب ببقاقة (المحمل) من ضمن أهم مشاريع الانجاز بهذه الولاية.