توج الفارس بن ثابث حسن من نادي "المغيث" لوهران ممتطيا الفرس "لوكاس" بالجائزة الكبرى لمدينة وهران ضمن المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز بمركز الفروسية "عنتر بن شداد" للسانيا (وهران). وعاد المركز الثاني إلى عين لونيس إبراهيم من زرالدة ممتطيا الفرس "كينغ" في حين احتل الفارس بوغراب علي من البليدة ممتطيا "رودولوس" المرتبة الثالثة. وفي فئة الأشبال لجائزة الراحل "كانون عبد القادر" انتزع الشاب قادة آدم من تيارت المركز الأول بجدارة أمام بوتاكجيرات لينا وعمور منصف من زرالدة. وشهدت هذه المسابقة التي نظمها نادي الفروسية "الفارس الوهراني" بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران مشاركة أكثر من 150 فارسا من 23 ناديا في فئات الأشبال و الأواسط و الأكابر هواة ومحترفين. وجرت سبع مسابقات خلال هذه التظاهرة للفروسية أهمها مسابقة الجائزة الكبرى. وأبرز رئيس نادي "الفارس الوهراني" زهير رميلي أن رياضة الفروسية بالجزائر ''تعرف تطورا بفضل الجهود المبذولة من قبل جميع المتدخلين'' مضيفا أنه ''يتعين أيضا تطوير المهن المرتبطة بالفرس''. وأضاف "لدينا حاليا جيل جديد من الفرسان والخيول والملاك. لدينا مواهب حقيقية لها مستقبل زاهر. إنها حقيقة معترف بها من طرف الجميع. وتبين هذه الجوائز الكبرى أن القفز على الحواجز بالجزائر يسير في الإتجاه الصحيح". كما قدم تشكراته للسلطات المحلية التي أسهمت في إنجاح هذه الجائزة الكبرى التي إستقطبت عدد قايسي من المشاركين. وأشار رميلي إلى أنه لشرف كبير لوهران أن تحتضن مسابقات من هذا الحجم بعدما أعادت الإعتبار لمركزها للفروسية الذي لم يستضيف الجائزة الكبرى منذ 3 سنوات. وقد سجل حضور جمهور غفير لمتابعة مختلف المسابقات لا سيما الجائزة الكبرى التي تميزت بتقديم عروض جميل. وفي اختتام هذا الموعد منحت الجوائز والميداليات للفائزين بحضور السلطات المحلية وعضو من الإتحادية الجزائرية للفروسية وممثلي مديرية الشباب والرياضة لولاية وهران.