رافع المشاركون في الأسبوع العالمي للمقاولاتية "جيوي وهران-الجزائر 2013" اليوم الإثنين بمشتلة المؤسسات "محضنة وهران" من أجل نظام معلومات في خدمة الذكاء الإقليمي. وذكر المدير بالنيابة للتنمية الصناعية و ترقية الاستثمار بالولاية عبد الرحمن خلدون خلال هذا اللقاء المنظم من طرف جامعة وهران و مخبر المخاطر الصناعية و التكنولوجية و البيئية حول موضوع "الديناميات الإقليمية و الإبتكار أنه "ينبغي تصور مسعى تشاوري بإشراك جميع الجهات الفاعلة خدمة للمؤسسة الإنتاجية و الكفاءات و الابتكار". ومن جهتها أشارت مديرة مشتلة المؤسسات السيدة مالطي أن هذا الحدث "يؤكد الإهتمام الذي يولى بوهران لتنمية التشغيل من خلال مختلف الهياكل منها محضنة وهران التي تحصي 26 مشروع معتمد خاصة في مجال تكنولوجيات الإعلام و الإتصالث. و أبرز مدير التكوين و التعليم المهنيين للولاية عبد القادر طويل "التحول" الذي يعرفه القطاع نحو مسعى الجودة ملحا على التكوين في تخصصات و شعب جديدة تستجيب لإحتياجات الشغل بالمنطقة الوهرانية. وذكر نفس المتحدث أنه سيخصص إبتداءا من فيفري المقبل برنامج تكويني للمقاولاتية و تنمية روح المقاولاتية لدى الشباب مشيرا في ذلك إلى تربص مغلق مدته 21 يوما يسمح للشباب المتخرج و الحامل لمشاريع بدراسة أفضل للسوق و تقديم أفضل للمشروع لإقناع المتعاملين منهم خاصة البنوك. و من جهته قال مدير وكالة إتصال شاب نبيل مجبر "نحن بحاجة إلى التفكير في لغة المؤسسة في ظل العجز في الاتصال بين هيئات مساعدة و دعم إنشاء المؤسسات و حاملي المشاريع" حيث يرى أن "الإتصال يجب أن يكون بصورة متكررة في وسائل الإعلام و في الشبكات الإجتماعية" داعيا في هذا السياق إلى "تكثيف مثل هذه المبادرات للوصول إلى أكبر عدد من المؤسسات و بشكل منتظم". و يشكل التحسيس و كذا ترقية المقاولاتية و التشغيل و التكوين المتكيف مع إحتياجات التنمية الإقتصادية محاور أشغال هذا الأسبوع اللمقاولاتية الذي يحضره مديرو التكوين و التعليم المهنيين و العمل و التشغيل و الضمان الإجتماعي و منتخبون محليون والذي يمتد من 18 إلى 24 نوفمبر الجاري -كما ذكرت مديرة مخبر البحث حول العلوم و المخاطر الصناعية التكنولوجية و البيئية لجامعة وهران. كما برمجت ورشات و موائد مستديرة حول الموضوع المتمثل في إنشاء و تنمية المؤسسات و دورها في التنمية المستدامة و محاضرات أكاديمية و تطبيقية حسب السيدة خديجة قناشي التي وصفت ب "الهامة "وظيفة مناجير تنمية الكفاءات في تقييم نظم تسيير المؤسسة مضيفة بأن تحدي الجامعة اليوم يتمثل في المرافقة في مجال التكوين النظري و العملي لخريجي المستقبل بدعم من الدولة و الشركاء الإجتماعيين والإقتصاديين.