يشارك وفد جزائري هام ممثل بكل من قائد الدرك الوطني اللواء أحمد بوسطيلة و المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل يوم الثلاثاء في الصالون الدولي 18 للامن الداخلي (ميليبول-باريس 2013) الذي يقام في العاصمة الفرنسية من 19 إلى 22 نوفمبر. و قد حضر المسؤولان إلى جانب المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري الافتتاح الرسمي للصالون الدي أشرف عليه وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس و الوزير الاول القطري الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني البلد الذي ينظم الصالون بالتناوب مع باريس حيث يعد الصالون الاول للامن في العالم و اداة مثلى للمعلومات و العلاقات المنفتح بشكل واسع على المهنيين في مجال الامن و الصناعيين و المستعملين و الزبائن و العارضين من شتى الجنسيات. و عقب ذلك أجرى الوفد الجزائري جولة بالصالون متوقفا عند مختلف الاجنحة مبديا اهتمامه باخر الابتكارات في مجال التجهيزات و العتاد الامني كما كانت له احاديث مع عارضين متخصصين في هواتف التحقيقات و تحديد المواقع و التكنولوجيات الجديدة في مجال تعزيز تامين الاشخاص و الممتلكات. في هذا الصدد اعتبر المسؤول الاول عن الشرطة الجزائرية في تصريح لواج والتلفزيون الجزائري ان هذا الموعد يعتبر "ملتقى للتكنولوجيات الحديثة في مجال الامن" مضيفا ان "التكنولوجيا و التحديث يشكلان محركا اساسيا لتكوين" اشخاص مدعوين لضمان الامن الداخلي للبلاد. و في معرض رده على سؤال حول مساهمة الوسائل التكنولوجية في تعزيز مفهوم "التسيير الديمقراطي للحشود" اوضح ان تلك الوسائل يمكن ان تكون "ذات فائدة في التحضير المادي و في مجال الاعداد البسيكولوجي و الحريات الاساسية و كذا احترام حقوق الانسان". و سيكون للواء عبد الغاني هامل على هامش هذا الصالون محادثات مع نظيره الفرنسي كلود بالان حول السبل و الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون الثنائي و تبادل التجارب و الخبرات بين شرطة البلدين كما سيلتقي قبل ذلك بمدير معهد الدراسات العليا للامن و العدل و مدير المدرسة الوطنية للقضاء في فرنسا. و يعتبر الصالون الدولي للامن الداخلي "ميليبول باريس 2013" -حسب رئيسه مفوض الشرطة ريمي تيو- بمثابة موعد لالتقاء الخبراء في مجال مكافحة الارهاب والامن الالكتروني و الامن العمومي الجواري و حماية الاشخاص و الممتلكات.