صرح وزير الاتصال، عبد القادر مساهل، الذي كان يتحدث بعد ظهر اليوم السبت على أمواج الإذاعة الجهوية لقسنطينة التي تفقد مقراتها بأن رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة يعد "مدرسة للدبلوماسية سمحت للدبلوماسيين الجزائريين من فهم المهنة". وأكد السيد مساهل الذي تم تكريمه صبيحة اليوم بقسنطينة من طرف يومية "النصر" نظير إسهاماته في مجال الدبلوماسية الإفريقية أساسا بأنه "ينتمي هو شخصيا- لمدرسة بوتفليقة" وأنه كان له "الحظ على غرار عديد زملائه لفهم أساليب الدبلوماسية وخباياها من عند رئيس الجمهورية". وأضاف السيد مساهل الذي له خبرة 43 سنة في مجال الدبلوماسية بأن عبد العزيز بوتفليقة "هو من علم الدبلوماسيين الجزائريين فن التحليل والتفاوض بشأن الوضعيات". وأشار السيد مساهل الذي عبر عن سعادته بهذا التكريم من طرف يومية "النصر" التي احتفلت اليوم السبت بذكراها ال50 إلى أنه كان قبل كل شيء "ابن الاتصال وأنه سيعمل على تحسين وتطوير الخدمة العمومية التي تقدمها وتضمنها الصحافة الجزائرية". وأبرز الوزير كذلك "أهمية القنوات الإذاعية التي تبث برامجها عبر التراب الوطني وإيصال المعلومة والعمل الجواري" اللذان يعدان همزة وصل قيمة بين الدولة والمواطنين . وتفقد السيد مساهل خلال زيارته العملية لولاية قسنطينة مقرات كل من المحطة الجهوية للمؤسسة العمومية للتلفزيون وشركة الطباعة للشرق إلى جانب الوكالة الوطنية للنشر والإشهار. وحضر السيد مساهل لدى وصوله إلى قسنطينة "منتدى النصر" الذي نظم بقاعة جديدة مهيأة بمقر هذه الجريدة قبل أن يشرف بقصر الثقافة "مالك حداد" على حفل نظم بمناسبة إحياء خمسينية هذه اليومية.