نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فجر يوم الجمعة الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا قائلا انه كان "أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله "ننعي الزعيم الأممي الكبير فقيد شعوب العالم أجمعها وزعيم جنوب أفريقيا وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". وأضاف "جمعتنا مع الزعيم الأممي مانديلا علاقات نضالية وتاريخية ستبقى راسخة إلى الأبد بين الشعبين الفلسطينيوالجنوب أفريقي" مشددا على ان "مانديلا كان قائدا ومقاتلا من أجل حرية شعبه وكان رمزا للتحرر من الاستعمار والاحتلال لكل الشعوب من أجل حريتها". وقال عباس "لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته". يشار إلى ان مانديلا من مواليد العام 1918 وقد توفي عن عمر 95 سنة بعد معركة مع المرض وهو حائز على جائزة "نوبل للسلام" وقد خرج قبل فترة قصيرة من المستشفى التي دخلها 6 مرات منذ العام 2011 بسبب تدهور صحته. وكان مانديلا قضى 27 عاما في السجن بعد اتهامه بالتخريب والتخطيط لانقلاب على حكومة الميز العنصري وقد تم الإفراج عنه في 1990 وأصبح رئيسا للبلاد في 1994. غزة - نعى الرئيس الفلسطيني محمود عباس فجر يوم الجمعة الرئيس الجنوب أفريقي السابق نيلسون مانديلا قائلا انه كان "أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن عباس قوله "ننعي الزعيم الأممي الكبير فقيد شعوب العالم أجمعها وزعيم جنوب أفريقيا وفقيد فلسطين الكبير الذي وقف معنا وكان أشجع وأهم رجالات العالم الذين وقفوا معنا". وأضاف "جمعتنا مع الزعيم الأممي مانديلا علاقات نضالية وتاريخية ستبقى راسخة إلى الأبد بين الشعبين الفلسطينيوالجنوب أفريقي" مشددا على ان "مانديلا كان قائدا ومقاتلا من أجل حرية شعبه وكان رمزا للتحرر من الاستعمار والاحتلال لكل الشعوب من أجل حريتها". وقال عباس "لن ننسى ولن ينسى الشعب الفلسطيني مقولته التاريخية إن ثورة جنوب أفريقيا لن تكتمل أهدافها قبل حصول الشعب الفلسطيني على حريته". يشار إلى ان مانديلا من مواليد العام 1918 وقد توفي عن عمر 95 سنة بعد معركة مع المرض وهو حائز على جائزة "نوبل للسلام" وقد خرج قبل فترة قصيرة من المستشفى التي دخلها 6 مرات منذ العام 2011 بسبب تدهور صحته. وكان مانديلا قضى 27 عاما في السجن بعد اتهامه بالتخريب والتخطيط لانقلاب على حكومة الميز العنصري وقد تم الإفراج عنه في 1990 وأصبح رئيسا للبلاد في 1994.