تفقد الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء في إطار زيارة العمل الميدانية التي يقوم بها لعين تموشنت مشروع إنجاز 1.000 مسكن بصيغة البيع بالإيجار بعاصمة الولاية. ويشمل هذا المشروع المسجل في عام 2013 والذي أوكلت عملية تجسيده لمؤسسة صينية إنجاز على مستوى الطريق المؤدي إلى بلدية شعبة اللحم 1.000 وحدة سكنية منها 500 مسكن من فئة ثلاث غرف وعدد مماثل من فئة أربع غرف. وقد حددت آجال 24 شهرا لتجسيد المشروع الذي من شأنه المساهمة في إمتصاص العجز المسجل في مجال السكن بالولاية كما أشير إليه. وسيسمح هذا المشروع الذي انطلقت أشغاله في 12 أوت الأخير ليتم إستلامه في 12 أوت 2015 بإستحداث 300 منصب شغل. وقد تم رصد غلاف مالي تفوق قيمته 3ر2 مليار دج لإنجاز المشروع الذي سيشمل مختلف المرافق المرافقة منها مدرستين ومتوسطة وثانوية ومركز صحي ومسجد ومقر للأمن الحضري وحديقة ترفيهية. وتابع الوزير الأول بعين المكان عرضا حول وضعية قطاع السكن بولاية عين تموشنت. وقد أبرز مدير السكن والتجهيزات العمومية أن الولاية إستفادت منذ 2009 ما مجموعه 31.675 وحدة سكنية من مختلف الصيغ منها 2.974 أنجزت و17.441 مسكن توجد في طور التجسيد و3.260 مسكن قيد الإنطلاق. كما إستمع عبد المالك سلال لشكاوي ممثلين عن 300 مكتتب ضحايا إحتيال مرقي عقاري الذي لاذ بالفرار دون تجسيد مشاريعه. وقد طمئن الوزير الأول محدثيه مشيرا إلى أن هذا المرقي سيكون محل بحث وسيحال أمام العدالة كما سيستفيد الضحايا من سكنات خاصة في إطار صيغة السكن العمومي المدعم. وللتذكير يرافق عبد المالك سلال في هذه الزيارة وفدا وزاريا هاما.