صرح الوزير الأول عبد المالك سلال يوم الأربعاء بكدية الدراوش بولاية الطارف التي حل بها في إطار زيارة عمل أن التزايد المتواصل للطلب الوطني على الطاقة الكهربائية يسمح بقياس مقدار التنمية في البلاد و يدل على ارتفاع المستوى المعيشي للجزائريين. و لدى معاينته لمحطة توليد الكهرباء باستخدام الطاقة الحرارية ذات دورة مركبة ب 1140 ميغاواط أشار سلال إلى أن استهلاك الطاقة يشكل "أفضل معيار لتقييم" المستوى المعيشي للسكان. و أضاف الوزير الأول أن الأمر الآن يتعلق بالاستفادة من هذه المحطة إلى أقصى حد و كذا الاستثمار في هذا التجهيز الذي أنجز وفقا للمعايير الدولية و ذلك من أجل تنمية نشاطات أخرى مثل تربية المائيات. كما أكد سلال أنه من الضروري أخذ الطابع الملوث لمثل هذا النوع من التجهيزات بعين الاعتبار و العمل على الحفاظ على البيئة.