نظمت جمعية "أولاد الحومة" يوم السبت بالقاعة الشرفية لملعب 5-جويلية (الجزائر) حفلا على شرف الصحفي لوناس بلخير الملقب بعبد النور، المختص في ميدان الرياضة منذ سنة 1974 والمستشار الرياضي السابق. وصرح لوناس بلخير خلال الحفل "أنا جد سعيد وفخور بهذا التكريم. لقد سمح لي بالالتقاء بالعديد من رفقاء الدرب الذين لم التق معهم منذ زمن طويل''. وأضاف اللاعب الاسبق في كرة القدم وكرة اليد "كرست الجزء الكبير من حياتي من أجل ترسيخ ثقافة التربية الرياضية للرياضيين الشبان والمدربين والتي أراها فيهم الآن". من جهته، أكد رئيس جمعية "اولاد الحومة" عبد الرحمن برقي ان بلخير "يستحق أكثر من هذا الحفل لانه سعى جاهدا وبلا ملل في سبيل تطوير الرياضة في الجزائر". وعرف الحفل حضور العديد من الشخصيات الرياضية من بينهم العديد من الزملاء في المهنة. ويعتبر هذا التكريم "لفتة رمزية" لشخصية تركت بصماتها في الوسط الاعلامي الرياضي الوطني سيما كرة القدم الرياضة الاكثر شعبية، حسب مسؤول الجمعية. وخلال توليه المديرية الفنية للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى اضافة الى اشتغاله منصب محضر بدني في العديد من اندية كرة القدم في مختلف الاقسام، شهد بروز العديد من الابطال سيما في عالم العاب القوى. وألف بلخير (65 سنة) العديد من الكتب عن ناديي مولودية الجزائر واتحاد الجزائر بالإضافة الى مذكرة حول كرة القدم الجزائرية وهو الكتاب الذي تطرق فيه لعدة لاعبين واسماء دولية سجلت أسماءها في مذكرات تاريخ الكرة الجزائرية منذ 1962 وكذا الفترة التي سبقتها. وفي آخر مؤلف له، تطرق بلخير الى كرة القدم الجزائرية في فتراتها الثلاثة المختلفة، فترة الاستعمار (1921-1956) فترة ما بعد الاستقلال (1962-2000) وسنوات الألفية الجديدة. ويعتزم هذا المؤلف اثراء مكتبة الرياضة الجزائرية بكتب جديدة.