اعتبر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا), جوزاف ساب بلاتر, "بطلا وطنيا" اللاعب الدولي السابق لمنتخب جبهة التحرير المجيد, الراحل مصطفى زيتوني الذي وافته المنية ليلة السبت إلى الأحد بنيس (فرنسا) بعد مرض عضال. ففي برقية تعزية بعث بها الرجل الأول على الهيئة الكروية الدولية, ذكر بأن مصطفي زيتوني الذي توفي عن عمر (86 سنة) كان ضمن مجموعة اللاعبين الجزائريين العشرة من الدرجتين افرنسيتين الأولى و الثانية الذي فضلوا في شهر أفريل 1958 العودة إلى بلادهم لتشكيل أول فريق جزائري لكرة القدم, و ذلن قبل أربع سنوات من استقلال الجزائر. وكتب بلاتر بحزن بالغ بعد سماعه بأسى كبير وفاة المدافع الأوسط ما يلي:"مصطفي زيتوني, البطل الكبيرفي وطنه الأم, حمل من سنة 1958 إلى 1964 ألوان المنتخب الجزائري أكثر من 100 مرة". ولعب -الفقيد الذي ولد يوم 19 اكتوبر 1928 بالجزائر العاصمة- كمدافع أوسط في فرنسا في صفوف نادي "كان" خلال موسم (1953- 1954) ثم انتقل إلى موناكو (1954-1958). وارتدى قميص المنتخب الفرنسي قبل ان يلتحق بفريق جبهة التحرير الوطني سنة 1958 للدفاع عن القضية الجزائرية رفقة, مخلوفي, معوش, بن تيفور, كرمالي وآخرين. وانضم مصطفى زيتوني بعد استقلال الجزائر إلى نادي رائد القبة كلاعب ومدرب قبل أن يضع حدا نهائيا لمشواره الرياضي عام 1967.