شرع في تنفيذ " مخطط عمل مشترك" بين الدرك و الأمن الوطنيين بالمدينة الجديدة علي منجلي (قسنطينة) حسب ما صرح به اليوم الأربعاء قائد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني المقدم محمد حابن. و أضاف هذا الضابط خلال عرض الحصيلة السنوية لنشاطات الدرك الوطني بأن هذا المخطط تم إعداده من أجل " مكافحة أكثر و بفاعلية للجريمة بكل أشكالها." و أشار في هذا السياق كذلك إلى أن وحدات الأمن و التدخل للدرك الوطني تقوم يوميا بالتنسيق مع مصالح الشرطة بدوريات عبر 20 وحدة جوارية للمدينة الجديدة علي منجلي. و بعد أن أشار إلى أن أمن الأشخاص و الممتلكات بهذه المدينة الجديدة و هي منطقة تابعة لتخصص الشرطة هو الهدف الأساسي لمخطط العمل المشترك أكد المقدم حابن على أن "التعاون بين هذين السلكين النظاميين قد "أعطى نتائج جيدة". و أوضح في هذا السياق بأن دوريات وحدات الأمن و التدخل "التي تعمل أساسا خلال الفترة الليلية" قد مكنت من "احتلال أفضل للميدان من طرف مصالح الأمن". و أفاد من جهة أخرى خلال هذه الندوة الصحفية التي انعقدت بمقر فرقة الدرك الوطني لحي زواغي بأن عدد الجرائم انخفض بنسبة 40,23 بالمائة مقارنة بسنة 2012 فيما عرفت الجنح ارتفاعا ب33,17 بالمائة. و تضمنت حصيلة المجموعة الإقليمية للدرك الوطني أيضا ارتفاعا في عدد القضايا المتعلقة بحيازة الكيف المعالج و الأقراص المهلوسة و الاتجار بها و ذلك بما لا يقل عن 260 قضية تمت معالجتها سنة 2013 مقابل 181 سنة 2012. و بشأن حوادث المرور أشارت مصالح المجموعة الإقليمية للدرك الوطني إلى "انخفاض" سنة 2013 عددها لكن مقابل "ارتفاع" في عدد الضحايا عبر الطرقات. و يعد الإفراط في السرعة و التجاوز الخطير من بين "الأسباب الرئيسية" لحوادث المرورعبر طرق ولاية قسنطينة حسب ما إشيرإليه خلال هذه الندوة الصحفية.