باشر المنتخبان الوطنيان لألعاب القوى وكرة السلة على الكراسي للفئات الخاصة اليوم السبت الفاتح من فبراير تربصا تحضيريا تحسبا لمشاركتهما في المواعيد الدولية المسجلة لسنة 2014، حسبما علم من المديرية التقنية الوطنية للاتحادية الجزائرية لرياضات الفئات الخاصة. ويتحضن المركب الرياضي لمدينة الشلف تربص رياضيي العاب القوى الذين يبلغ عدد خمسة عشر رياضيا ورياضية المتوجين في بطولة العالم الاخيرة بليون الفرنسية (جويلية 2013). وسيكون الهدف الاول من المعسكر التدريبي تحضير مشاركة الرياضيين " للملتقى الدولي لالعاب القوى المقرر بدبي بالإمارات العربية المتحدة من 20 إلى 26 فبراير. وعن الاهداف الاخرى من تنظيم تربص الشلف صرح المدير التقني الوطني السيد زبير عيشاين قائلا " تربص الشلف الذي سينتهي يوم 15 فبراير يهم الرياضيين والرياضيات الذين توجوا بميداليات في بطولة العالم الاخيرة بليون. وملتقى دبي يعتبر جد هاما لرياضيينا ومدربيهم. فالهدف الاساسي منه هو عرض رياضيينا على التصنيف الدولي الجديد وإطلاعهم على القوانين التقنية الجديدة للجنة البرالمبية الدولية إلى جانب تسجيل رياضيينا في الترتيب العالمي لسنة 2014 للهيئة الدولية". وبالنسبة للمدربين الوطنيين فإن ملتقى دبي الدولي الذي يعد أول منافسة سيشارك فيها الرياضيين الجزائريين بعد بطولة العالم بليون (جويلية-2014) له من الاهمية بماكان سواء للرياضيين أو مدربيهم. فبعد مونديال العاب القوى الاخير إكتفى الرياضيون الجزائريون بتحضيرات مع أنديتهم في غياب المنافسات (الوطنية أو الدولية). وأضاف المدير التقني الوطنية: " تجمع إمارة دبي ستسمح للمدربيهم الجزائريين وغيرهم خاصة المحتصين في المسابقات الاضطلاع عن قرب على تجاوب رياضييهم مع المقاييس الدولية الجديدة التي تم إعتمادها في كراسي مسابقات الرمي التي يستعملها الرياضيون ومن ثم التعرف على تصنيفهم الجديد تحسبا لمونديال قطر-2015". وبما أن سنة 2014 لا تنظم فيها بطولة عالم أو ألعاب عالمية فإن الاتحادية الجزائرية بالتشاور مع المدربين الوطنيين أدرجت في برنامج السنوي إشراك الرياضيين الجزائريين في العديد من التجمعات الدولية بالإضافة إلى التجمعات الوطنية الستة للسماح له لهم ولمدربيهم التأقلم جيدا وتدريجيا بتصنيفهم الجديد والتغييرات التي طرأت على المستوى الدولي. وقد رحب المدرب الوطني للسباقات على الكراسي عبد الحق كاسوري بالتوجه الجديد للاتحادية التي جاءت في وقتها على حد قوله. وأوضح " بعد إعتماد القوانين التقنية الجديدة لالعاب القوى من قبل اللجنة البرالمبية الدولية خاصة منها المتعلقة بالكراسي المستعملة في مسابقات الرمي وجد رياضيينا والعديد من نظرائهم على المستوى العالمي (خاصة منهم أصحاب التتويجات والالقاب العالمية وشبه الاولمبية) أنفسهم وضعية لايحسدون عليها حيث يعتبرون الرياضيون الاوائل المتضررين من القرارات الجديدة. فأرقاهم العالمية السابقة تعتبر ملغاة بناء على هذه المستجدات وعليهم بذل مجهودات كبيرة للعودة إلى الواجهة بداية بالتأقلم مع تصنيفهم الجديد قبل عام من مونديال قطر وسنتين من الالعاب شبه الاولمبية بالبرازيل-2016". بدوره يستفيد منتخب كرة السلة على الكراسي من تربص تحضيري من 1 إلى 6 فبراير بقاعة سطاوالي (الجزائر) تحضيرا للبطولة العالمية التي سيمثل فيها إفريقيا والتي ستحتضنها دولية كوريا الجنوبية في جويلية القادم. بالمقابل أنهى مصارعو الجيدو للمنتخب الوطني معسكرا تدريبيا إحتضنته القاعة الفيديرالية لمدينة بوزريعة (الجزائر). هذا التربص الذي يدخل تحضيرا للالعاب العالمية المنتظرة بكوريا الجنوبية (8-18 ماي 2015) شارك فيه سبعة مصارعين منهم فتاتين وأطره ثنائي التدريب ويدير محند أولحاج (المدرب) ورزقي بلقاسم (المساعد). وصرح المدرب الوطني أن التربص كان فرصة للاطلاع على مدى جدية التدريبات التي يقوم بها الرياضيون على مستوى أنديتهم ثم إعطاءهم دروس نظيرة وتطبيقية حول المستجدات الاخيرة التي أدخلت على مستوى التحكيم في منازلات الجيدو".