عرضت الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي, برنامج عمل الحزب الممتد إلى نهاية السداسي الأول لهذه السنة الذي تتضمن مخطط عمل الحملة الإنتخابية لرئاسيات 17 أبريل 2014 حسب ما جاء اليوم الأحد في بيان للحزب. وأوضح نفس المصدر,أن الأمانة العامة للتجمع اجتمعت أمس السبت بمقر الحزب (الجزائر العاصمة) برئاسة الأمين العام للحزب عبد القادر بن صالح حيث قدمت مخطط عمل يترجم استراتجية الحزب ميدانيا خلال الحملة الإنتخابية التي ستجرى بمناسبة الإستحقاق الإنتخابي القادم. وأشار البيان إلى أن الأمانة وضعت مراحل و خطوات تكفل تنفيذ هذا المخطط وضبطت منهجية الإتصال لضمان التنسيق على المستويين المركزي و المحلي كما برمجت لقاءا مع الأمناء المكلفين بالإعلام على مستوى الأمانات الوطنية ال48 وذلك يوم الاربعاء القادم بمقرالحزب الذي سيتناول أيضا التحضير لإحياء الذكرى 17 لميلاد الحزب المصادف ل 21 فبراير من كل سنة. وخلال هذا اللقاء ناقشت الأمانة العامة للحزب "كيفية ضمان المشاركة الفعالة التي تعكس مكانة الحزب ودوره" في الإستحاق القادم وكذا طريقة تمكين مناضلات ومناضلي التجمع من تكريس توجه الحزب المساند للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ودعوته لمواصلة المسيرة للمرحلة القادمة والذي تم تحديد معاله في المؤتمر الرابع و تأكيده بوضوخ خلال الدورة الإستثانية للمجلس الوطني. وذكر البيان ,أن التجمع الوطني الديمقراطي سيخوض الحملة الإنتخابية ب "إرادة و عزم" تجاوبا مع قناعة مناضلاته و مناضليه في إطار مبادئة و التزامه بالممارسة السياسية التعددية و حرصه على المساهمة في توفير أجواء التنافس الديمقراطي بمناسبة هذا الموعد الإنتخابي. وأكد بن صالح خلال هذا الإجتماع أن "الإنطلاقة الجديدة" للحزب بعد "النجاح" الذي حققه مؤتمره الرابع "ستحفز" مناضلي الحزب على المساهمة في تعبئة الرأي العام و تحسيسه بأهمية المشاركة الواسعة في الإستحقاق الرئاسي الذي يشكل حسب التجمع "خطوة أخرى نحو تعزيز الديمقراطية و تقوية أركان الدولة". ودعا بن صالح بالمناسبة إلى متابعة نشاط الحزب عبر مختلف بلديات و ولايات الوطن بما يحققه برنامج الحزب في الإنتخابات الرئاسية.