تسلم حوالي 30 ضابطا من مختلف أسلاك الامن (الحماية المدنية و الأمن و الدرك الوطنيين) كانوا قد استفادوا من تربص تكويني بهدف تعزيز التنسيق بين الهيئات الثلاث في مجال تسيير الأزمات و الكوارث شهاداتهم خلال حفل نظم يوم الخميس بالجزائر. و قد أشرفت المديرية العامة للأمن الوطني على تنظيم هذا التربص التكويني من 16 الى 20 فبراير بالتنسيق مع سفارة الولاياتالمتحدة علما أن الدورة الأولى من هذا التربص جرت من 9 الى 13 فبراير الماضي. و قد جرى حفل تسليم الشهادات بحضور المدير العام للحماية المدنية العقيد مصطفى لهبيري و السفير الأمريكي هنري س. انشر. و في مداخلة له بهذه المناسبة صرح السيد لهبيري أن هذه المبادرة التي تندرج في إطار التعاون بين الجزائر و الولاياتالمتحدةالأمريكية" تهدف الى تحضير المتدخلين في الحالات الخطرة". كما كشف المتحدث أن الدورتين شهدتا مشاركة ضباط من الحماية المدنية و الدرك الوطني و الامن الوطني باعتبارهم " الفاعلين المحوريين في ميدان العمليات". و قد ابدى السيد لهبيري " قناعته" بأن هذا التكوين "سيعزز أكثر المعارف و سيسمح بتحسين التنسيق بين القطاعات الموجودة". و من جهته اشاد السفير الامريكي بتنظيم هذا التربص التكويني الذي "يعتبر فرصة لتبادل التجارب" بين خبراء البلدين. و أردف قائلا أن " هذا النوع من التعاون يشكل قاعدة اساسية للعلاقات المتميزة القائمة بين الشعبين الجزائري و الأمريكي إذ يسمح أيضا بتوسيع العلاقات الثنائية". في هذا الصدد أعرب السيد انشر عن أمل بلده في مواصلة التعاون مع الجزائر من خلال أعمال أخرى و مبادرات مماثلة.