توجت الندوة الإفريقية حول الإقتصاد الأخضر التى اختتمت يوم السبت بوهران بالمصادقة على "إعلان وهران". و يناشد ممثلو الدول الإفريقية في هذه الوثيقة عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية بصفتها البلد المضيف ليتفضل بعرض هذا الاعلان على رؤساء دول و حكومات الإتحاد الإفريفي خلال قمته المقبلة. وعبر المشاركون عن إرتياحهم لمؤتمر وهران الذي يعد "خطوة هامة لتعزيز علاقات التعاون و التشاور الإفريقيين" في مجال التنمية المستدامة مجددين إلتزامهم لصالح التنمية المستدامة وبالقضاء على الفقر. و جدد الوزراء الأفارقة للبيئة المجتمعون في هذه الندوة تأكيدهم على تمسكهم بالمبادئ و الأهداف المنصوص عليها في القانون الإساسي للإتحاد الإفريقي و الإلتزام المشترك بتحقيق التنمية في القارة الإفريقية عبر ترقية التعاون و التنمية في كافة مجالات النشاط الإنساني و رفع المستوى المعيشي للشعوب الإفريقية. وللتذكير شارك في ندوة وهران التي أشرف على إفتتاحها الوزير الأول عبد المالك سلال 30 وزيرا إفريقيا للبيئة و التنمية المستدامة و ممثلون عن منظمات و مؤسسات دولية و مؤسسات إقليمية. و برمجت خلال هذه الندوة التى دامت يومين من النقاش ثلاث جلسات تركزت حول "الإقتصاد الأخضر و الرهانات الإجتماعية" و "الطاقات المتجددة" و "الإقتصاد الأخضر و وسائل التنفيذ".