شدد الأمين العام لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية يوم الأحد بورقلة على وجوب امتثال الإدارة لشروط الحياد والنزاهة لضمان نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة. وأوضح أحمد عدلي خلال تدخله في اللقاء الجهوي حول التحضير للإنتخابات الرئاسية القادمة أنه " يتعين أن تمتثل الإدارة لشروط الحياد والنزاهة والشفافية لضمان إنجاح الإستحقاق الرئاسي القادم" مشيرا إلى "أهمية التنظيم المحكم و تطبيق النصوص المتعلقة بمحتوى القانون العضوي للإنتخابات". وقال عدلي "ان الحياد يجب أن يبرز من خلال التعامل الجيد مع اللجان الولائية و البلدية لمراقبة الإنتخابات و ذلك عبر تمكينها من كافة الوسائل المادية و البشرية التي تسمح لأعضائها بالقيام بمهامهم في أحسن الظروف وعلى أكمل وجه". كما حث الأمين لوزارة الداخلية و الجماعات المحلية على ضرورة التعامل خلال الحملة الانتخابية مع كل الأحزاب و المترشحين بكيفية متساوية "مع إعطائهم نفس الفرص ووضع تحت تصرفهم قاعات تتوفر على كافة الشروط الضرورية التي تسمح لهم بإقامة المهرجانات الإنتخابية". وذكر عدلي أنه إضافة إلى دليل الناخب فقد جرى إعداد دليل آخر يتعلق بالمترشحين "حتى يتعرف كل واحد منهم على حقوقه وواجباته". وقبل ذلك كان الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية قد تفقد الملحق الإداري الواقع بحي "24 فيفري" ببلدية ورقلة وكذا المركز الوطني لتكوين مستخدمي الجماعات المحلية حيث قدمت له معلومات حول ظروف التكوين بهذه الهيئة. وبمقر الولاية قدمت لعدلي شروح وافية حول التحضيرات المادية والبشرية المتعلقة بالإنتخاب الرئاسي المقبل. وتتشكل الهيئة الناخبة بولاية ورقلة من 291.674 ناخبا و ناخبة حسب مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة. كما تتوفر الولاية على 174 مركز إنتخاب يضم 641 مكتب تصويت و ثلاثة مكاتب مختلطة بالإضافة إلى مكتبين إثنين متنقلين بكل من رود الباقل و بركايز بدائرة البرمة الحدودية. وحضر هذا اللقاء الجهوي الذي يندرج في إطار سلسة اللقاءات الجهوية التي تنظمها وزارة الداخلية و الجماعات المحلية عبر الوطن تحضيرا للرئاسيات القادمة مديرو التنظيم و الشؤون العامة و الإدارة المحلية و رؤساء الدوائر على مستوى أربع ولايات بالجنوب الشرقي للوطن وهي ورقلة و غرداية و الوادي و الأغواط.