شدّد الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أحمد عدلي، أمس الأول، بسطيف على إجبارية حياد الإدارة ومسؤوليتها في توفير الظروف المواتية لإنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك خلال ترؤسه لأشغال ملتقى جهوي لمسؤولين عن 10 ولايات من شرق البلاد. ذكّر عدلي خلال الملتقى الجهوي الذي نظم بدار الثقافة هواري بومدين بمدينة سطيف، بضرورة الامتثال لكل الشروط اللازمة لضمان النزاهة والشفافية لإعطاء مصداقية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، ومن أهمها تطبيق أحكام المادة 160 من القانون العضوي المتعلق بتنظيم الانتخابات والتي تلزم أعوان الإدارة بالتحلي بالحياد الصارم والمطلق. أحمد عدلي وخلال مداخلته ألحّ كذلك على ضرورة السهر من أجل تطبيق كل ما ورد في تعليمة رئيس الجمهورية و تفادي ارتكاب أي خطأ من شأنه أن يسيء للإدارة أو لنزاهة الاقتراع . وأشار الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية أمام مدراء التنظيم والشؤون العامة ورؤساء الدوائر لولايات سطيف وقسنطينة والمسيلة وبرج بوعريريج وبجاية وباتنة وأم البواقي وجيجل وميلة وبسكرة إلى ضرورة التحلي باليقظة وإيلاء أهمية وعناية بليغة لكل الأمور التي يتطلبها الاستحقاق الانتخابي المقبل، من حيث توفير الوسائل المادية والبشرية اللازمة. كما أكد احمد عدلي كذلك على أن تلعب الإدارة دورها كاملا في توعية المواطنين للإدلاء بأصواتهم وبناء علاقة ثقة بين الإدارة والمواطن مركزا في نفس الوقت على توزيع بطاقات الناخبين الجدد وتوفير النقل بالنسبة للمواطنين الذين غيّروا أماكن إقامتهم، كما أوضح المتحدّث بأن نجاح الاقتراع مرهون بالدرجة الأولى بالتنظيم المحكم، من خلال توفير كل الظروف اللازمة والضرورية لسير العملية الانتخابية وتطبيق النصوص القانونية والتنظيمية، إضافة إلى حياد الإدارة والامتثال لشروط النزاهة والشفافية.