غيرت الاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية نظام المنافسة للسنة المقبلة, بتقسيم الأندية إلى ثلاثة مستويات "أ" "ب" و "ج" لمضاعفة عدد المشاركين في البطولة الوطنية, وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة التي جرت مساء يوم الجمعة بمعهد علوم وتكنولوجيا الرياضة بعين البنيان(الجزائر). ويتعلق المستوى الأول بالأندية التي تحتل المراكز العشرة الأولى وطنيا أما الثاني بالأندية المشاركة في المنافسة الوطنية بشكل مستمر, في حين فقد خصص المستوى الثالث للفرق السائرة في طريق النمو, حسبما اتفق عليه أعضاء الجمعية. وتقرر إعادة ترتيب الأندية, فبعدما كانت تحتسب الفرق العشرة الأولى فقط, تم فتح ثلاثة مستويات وذلك "استنادا الى الترتيب الوطني للأندية, باحتساب النتائج التي تحققها في الفردي وحسب الفرق ضمن مختلف المنافسات الوطنية'' يقول رئيس الاتحادية محمد عتبي في تصريح لوأج. ويتعلق المستوى الأول بالأندية التي تحتل المرتبة الاولى الى العاشرة, أما الثاني من 11 الى 20, في حين فإن المستوى الثالث فيختص بالأندية المتمركزة ما بين المرتبة 21 الى ما فوق. وفي إطار نفس الأشغال, قسمت الفروع الثلاثة لاختصاص اللازير على ثلاث مناطق وسط شرق وغرب, ويشارك 40 رياضيا لكل فرع وحسب المناطق التابعين لها. وأوضح رئيس الاتحادية الجزائرية للرياضة "سنمنح الفرصة للجميع بإشراك 40 متنافسا في كل فرع بدلا عن 10 كما في السابق". ويدخل اختصاص اللازير, بفروعه الثلاثة (7ر4, راديال و ستاندار) ضمن المسالك الأولمبية, حيث تجرى منافسات البطولة الوطنية فيها حسب التي تنظم في الاولمبياد. ومن بين الاجراءات التي اتخذتها الاتحادية, خلال هذه الاشغال, هو امضاء اتفاقية بينها وبين الاندية, بحضور الرابطات الولائية, لتمويل عملية اقتناء قوارب للتدريب ولإجراء المنافسات. ويأتي ذلك بعد الدعم المالي الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة للمكتب الفيدرالي السابق في إطار تطوير رياضة الملاحة الشراعية على مستوى الاندية الوطنية, حيث قسم المبلغ بين الأندية والرابطة التابعة لها. وصادق أعضاء الجمعية العامة لنفس الاتحادية على الحصيلتين المالية والادبية لسنة 2013 خلال اشغال الجمعية العامة العادية, اضافة للاتفاق على برنامج عمل سنة 2014 الجديد, بعدما تمت قراءة تقرير المحاسب المالي للعام الماضي. وحضر 33 عضوا خلال أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية من ضمن 44 وهو العدد الاجمالي.