دعت الجمعية الوطنية لادماج المصابين بالتثلث الصبغي يوم السبت بالجزائر العاصمة إلى المرافقة المدرسية و المهنية للمصابين بالتثلث الصبغي لضمان اندماجهم في المجتمع. و دعا رئيس الجمعية الوطنية لادماج المصابين بالتثلث الصبغي يوسف شيباني بمناسبة اليوم العالمي للتثلث الصبغي 21 أن "المصابين بالتثلث الصبغي يتمتعون بقدرات هائلة على التعلم و الاندماج عندما توفر لهم الظروف الملائمة للتمدرس و المرافقة. و ينبغي على السلطات العمومية تخصيص حصص لهؤلاء الأطفال في كل المؤسسات التربوية مع منحهم أيضا فرصة الاستفادة من تكوين في المهن اليدوية".و أكد السيد شيباني قائلا أن التثلث الصبغي 21 لا يعتبر اعاقة و يمكن للأطفال المصابين به الاستفادة من التمدرس أو التسجيل بدورات مهنية شأنهم شأن باقي الأطفال. و اعتبر عدد الأطفال المصابين بهذا المرض الجيني المتمدرسين المقدر ب 400 إلى 500 طفل غير كاف مقارنة بعددهم الاجمالي عبر التراب الوطني في حين يوجد 160 منهم في قائمة الانتظار للالتحاق بمؤسسة تربوية. و بدورها دعت زهية جبري نائب رئيس التكوين المهني بذات الجمعية الوحيدة من نوعها على الصعيد الوطني الأولياء إلى التكفل المبكر بأولادهم لضمان اندماجهم الاجتماعي بشكل أمثل مشيرة إلى التوقيع على اتفاق مبدئي بين الجمعية و التكوين المهني لولاية الجزائر العاصمة لتمكين هذه الفئة من الانضمام لمركز التكوين المهني. و تحصي الجزائر من 80.000 إلى 100.000 طفل مصاب بالتثلث الصبغي.