رافع رئيسا كل من الحركة الشعبية الجزائرية و تجمع أمل الجزائر"تاج" عمارة بن يونس و عمار غول يوم الجمعة بتيبازة من أجل التصويت بقوة على المترشح الحر لرئاسيات 2014 عبد العزيز بوتفليقة لإحداث نهضة اجتماعية-اقتصادية و تعزيز الإصلاحات و مقاطعة كل أشكال الفتنة. و أوضح غول و بن يونس لدى تنشيطهما سويا للقاء جواري بتيبازة يندرج في إطار الحملة الانتخابية لفائدة المترشح الحر بوتفليقة أن الانجازات المحققة في شتى المجالات سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و دبلوماسيا لا ينكرها إلا جاحد". و دعا بن يونس إلى "إعطاء درس في الديمقراطية" من خلال التصويت ب"نسبة عالية" ليكون "الرد الحقيقي" على "دعاة المقاطعة و الفتنة التي تريد جر البلاد إلى اللاستقرار و التشكيك في مصداقية مؤسسات الجمهورية" ليتسنى "تعزيز المصالحة الوطنية و الحريات". و تساءل عن دواعي "تحامل وسائل إعلام و زعماء أحزاب و شخصيات وطنية منادية بمقاطعة ترشح بوتفليقة" من خلال "التشكيك في وضعه الصحي" مبرزا أن "الأمر نابع من مخاوف حقيقية متعلقة بمدى تعلق الشعب برئيسهم " مشيرا إلى أن الجزائر " اكبر من أحاديث الصالونات و البلبلة". من جهته ابرز غول "أهمية المحافظة على المصالحة الوطنية و تعزيزها كشرط أساسي لضمان تنمية دائمة في كنف مجتمع امن و متناغم" مركزا على البرنامج الاجتماعي-الاقتصادي للمترشح الحر بوتفليقة الذي يشكل الشباب "عموده الفقري". و أوضح انه سيقضي نهائيا على أزمة السكن سيما لفائدة الشباب و يعطي أولوية قصوى لاستحداث آلاف مناصب العمل و تدعيم الاستثمار في شتى المجالات. و أضاف أن البرنامج يولي لعالم الريف "عناية خاصة" و من ثمة يواصل - سيتم برمجة مخطط "ضخم و استثنائي" بهدف "إحداث تنمية ريفية ناجعة و تدعيم استقرار الفلاحين في مناطقهم" في حال تجديد الثقة في الرئيس بوتفليقة مذكرا بتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لمشروع انجاز اكبر ميناء تجاري بالبحر الأبيض المتوسط على الجزائر و المنطقة برمتها". و ختم غول هذا التجمع بتحذير الشعب من "مغامرين يريدون العبث باستقرار الجزائر" داعيا إياهم إلى "العودة إل جادة الصواب و الابتعاد عن خطاب الشتم والتجريح و الارتقاء إلى مستوى منصب رئاسة الجمهورية".