أبرز مترشحون لرئاسيات 17 افريل القادم خلال تنشيطهم لمهرجانات شعبية في اطاراليوم الاخير من الاسبوع الثاني للحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاستحقاق الوطني أهمية العمل من اجل الحفاظ على استقرار البلاد ودعوة المواطنين الى المشاركة بقوة في هذا الموعد الهام والمصيري. وفي هذا السياق اعتبرت مترشحة حزب العمال لويزة حنون من تلمسان أن "إستقرار الجزائر لا يكتمل إلا بإستقرار دول الجوار" مشيرة إلى أن الإتحاد بين بلدان المغرب العربي من شأنه السماح "بالتصدي للنيات الأجنبية التي تستهدف و تهدد وحدة الأوطان". وأبرزت المتحدثة أن "المصالحة الوطنية تمر حتما باسترجاع الشعب الجزائري لتاريخه الكامل بإنتصاراته وإنتكاساته و إعادة الاعتبار للذين وضعوا اللبنة الأولى للحركة الوطنية وجندوا الشعب الجزائري". و أوضحت السيدة حنون أن تاريخ الجزائر"قوي" ويشكل بذلك "مصدر إلهام" في ضال الجزائريين من أجل حقوقهم في الحرية والديمقراطية وحياة أفضل. ومن بن سرور (ولاية المسيلة) . واعتبر السيد محمد جهيد يونسي الامين العام لحركة الاصلاح خلال تجمع نشطه لصالح المترشح الحر علي بن فليس أن الحل لا يكمن في مقاطعة الانتخابات الرئاسية ل17 أبريل الجاري بل ب"تجنيد جميع الجزائريين يوم الاقتراع مشيرا الى ان هذا الامر "يعد ضروريا لإحداث التغيير و القطيعة مع نظام الحكم القائم". و دعا السيد يونسي في هذا السياق المواطنين إلى التوجه ب"كثافة" إلى صناديق الاقتراع لاختيار المترشح بن فليس و "التحلي باليقظة في مراقبة الصناديق لقطع الطريق أمام المزورين". ومن جهة اخرى التزم مترشح عهد 54 السيد علي فوزي رباعين خلال تنشيطه لمهرجان شعبي بمعسكر ب"استرجاع" مكانة الجزائر في الساحة الدولية ومساندة الشعوب المضطهدة اذا ما انتخبه الشعب رئيسا للجمهورية. وقال السيد رباعين أنه سيعمل في حالة ترؤسه الجزائر على "استرجاع مكانتها الدولية و فرض هيبتها دوليا مع التركيز على حماية مصالحها". و أضاف "الجزائر اليوم لا تملك سياسة خارجية وفقدت حلفاءها و مواقفها لاتزال غامضة إزاء عدة قضايا تستوجب الفصل لاسيما منها المتعلقة بالعلاقات مع أوروبا". كما تطرق السيد رباعين في معرض حدثيه عن السياسة الخارجية, إلى العلاقات الثنائية بين الجزائر و المغرب مشيرا في هذا الإطار إلى أن مسألة " غلق الحدود"لا صلة لها بقضية الصحراء الغربية باعتبارها مسألة "بيد الأممالمتحدة". ومن تلمسان ذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني ببلدية سيدي الجيلالي (ولاية تلمسان) ان المترشح الحر السيد عبد العزيسز بوتفليقة "أعاد الإستقرار بفضل حكمته وسياسته وسمح للبلاد بإسترجاع مكانتها في المحافل الدولية والتخلص من عبء المديونية الخارجية وإطلاق ورشات مختلفة لإنعاش الاقتصاد الوطني". وقال السيد سعداني خلال تنشيطه لمهرجان شعبي لفائد المترشح الحر بوتفليقة ان اعادة انتخاب بوتفليقة لعهدة جديدة سيسمح له بمواصلة تنفيذ برنامجه من أجل جزائر قوية ومزدهرة ومستقرة ومطمئنة". ومن جهة اخرى قررت مديرية حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة الغاء المهرجان الذي كان من المقرر ان ينشطه مدير الحملة السيد عبد المالك سلال ببجابة بعد تجمع معادي وقع بالقرب بالقاعة التي كان من المقرر ان تتحتضن التجمع. و في بيان لها أشارت مديرية الحملة أن "عبد المالك سلال مدير حملة المترشح عبد العزيز بوتفليقة اضطر اليوم 5 أبريل 2014 إلى الغاء التجمع الشعبي الذي كان من المقرر أن يجري صباح اليوم ببجاية بسبب تجمع معادي و عنيف حول دار الثقافة التي كانت ستحتضن التجمع". و أوضح ذات المصدر أن السيد سلال "اتخذ هذا القرار الحكيم حرصا منه على الحفاظ على مواطني بجاية من الخوض في مظاهرعنف وراءها عناصر فاشية دعاة المقاطعة "بركات" بدعم من الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل غير المعترف بها.