التزم مترشحون لرئاسيات 17 ابريل القادم أو ممثليهم خلال تنشيطهم لمهرجانات شعبية ولقاءات جوارية يوم الجمعة في عدة مدن من التراب الوطني في إطار اليوم الثالث عشر للحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاستحقاق الوطني بتذليل الصعوبات وإعطاء دينامكية جديدة للاستثمار المنتج في كافة المجالات. وفي هذا الصدد أكد مترشح الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي يوم الجمعة من مستغانم أن برنامجه الانتخابي يتضمن ضرورة "أن تفتح الدولة الاستثمار في قطاع السياحة للخواص على غرار ما يجري في جل بلدان العالم". وفي هذا السياق دعا السيد تواتي خلال تنشيطه للقاء جواري باحياء وشوارع المدينةالجزائريين من خلال المستغانميين إلى المساهمة في ترقية الحس السياحي في البلاد والمساهمة في الحفظ على المكتسبات في هذا المجال مشيرا الى حزبه يقترح بأن "ترفع الدولة يدها" عن تسيير قطاع السياحة لفائدة الخواص من خلال إعطائهم فرصة التسيير والادارة. ومن الطارف أكد عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر السيد عبد العزيز بوتفليقة أنه "في حالة إعادة تزكية المترشح بوتفليقة فإنه سيواصل "المجهود الذي التزم به منذ 15 سنة سواء في مجال الإنجازات الاجتماعية-الاقتصادية أو في جانب الممارسة الديمقراطية". و قال بلخادم خلال تنشيطه لمهرجان شعبي "إن الشعب سيضع ثقته في الذي كرس وعزز الاستقرار في البلاد و إنعاش المسيرة التنموية الاجتماعية - الاقتصادية وفق ما تترجمه حصيلة البرامج الخماسية الثلاثة السابقة و التي يظهر أثرها حاليا جليا". و أضاف أن "برنامج بوتفليقة يتضمن تجسيد تنمية اقتصادية و اجتماعية مدعومة و مستديمة و تعميق الحريات الجماعية و الفردية من خلال تعديل الدستور". و ذكر أيضا بأن الجزائر "تعد من بين البلدان القليلة التي تخصص 13 بالمائة من ناتجها الداخلي الخام للجانب الاجتماعي" قبل أن يشير إلى أن "إنجازات و مجهودات أخرى ما تزال تنتظر التجسيد". ومن جهته تطرق السيد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بمدينة العلمة إلى ملف الاستثمار مذكرا بان المترشح الذي يقود حملته الانتخابية "ملتزم" بالعمل على تسهيل الاجراءات المسيرة له و رفع العراقيل التي تقف حجر عثرة في سبيل تقدم الاقتصاد الوطني كما يجب. و أضاف في هذا الصدد بان الإجراءات التي كرستها الدولة في سبيل القضاء على البيروقراطية كانت مثمرة بحيث "تغيرت النظرة اليوم و لم تعد الإدارة تتحكم سلبيا في الاقتصاد الوطني". كما نقل تعهد المترشح بوتفليقة بالحفاظ على المكتسبات الاجتماعية التي تم تحقيقها لغاية الان ف"الجزائر ستظل دولة اجتماعية تدافع عن حق البسطاء" يقول سلال. أما جهيد يونسي الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني الذي رافع من قالمة لفائدة المترشح الحر علي بن فليس فقد اكد بان هذه الانتخابات تعد "محطة مفصلية لا ينبغي تفويتها" داعيا المواطنين إلى التوجه بكثافة يوم 17 أبريل الى صناديق الاقتراع للانتخاب و حماية الأصوات". وذكر بأن مساندة و تأييد حركته للمترشح الحر علي بن فليس نابع من "معرفة جيدة ببرنامجه الانتخابي و قدرته على قيادة التغيير".