التزم المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ليوم 17 أبريل القادم علي بن فليس يوم الاثنين بولاية تيارت بتطوير قطاع الصحة في حال انتخابه رئيسا للجمهورية . وقال المترشح بن فليس في تجمع شعبي بقصر الرياضة "بلعربي عبد الله" في إطار تنشيطه اليوم السادس عشر من حملته الانتخابية أن "التسيير في قطاع الصحة أصبح ضعيفا" لذلك يقترح برنامجا للتجديد الوطني وعددا من الإجراءات والالتزامات ل "النهوض بقطاع الصحة وتطويره لجعله يستجيب لاحتياجات كل المواطنين". وأوضح بن فليس أن برنامجه الذي يشرحه في الحملة الانتخابية تحت شعار "معا لتجسيد مجتمع الحريات" يقترح "إعادة النظر في الخريطة الصحية بهدف ضمان خدمات صحية في المستوى لجميع المواطنين وفي كل مناطق الوطن" . ويقترح نفس البرنامج حسب السيد بن فليس "مراجعة أجور الأطباء ورفع مستوى تكوينهم" وهو الأمر أيضا بالنسبة للأعوان شبه الطبيين. كما يقترح بن فليس الذي يقدم ترشحه للرئاسة للمرة الثانية بعد تجربة رئاسيات 2004 "إبرام اتفاقيات مع دول أجنبية" فيما يخص بعض التخصصات الطبية كما يقترح جملة من الإجراءات ل"تعزيز الوقاية الصحية". وأكد المترشح ذاته في هذا السياق أن " الجزائر لا تنقصها إمكانيات مادية أو بشرية بقدر ماينقصها حسن التسيير" . وبعد أن انتقد بن فليس "حال شباب ولاية تيارت" بسبب "تفشي البطالة وانعدام السكن" اعتبر أن الجزائر "لن يكتب لها الرقي دون الاهتمام بفئة الشباب الذي يمثل غالبية سكان الجزائر". ووعد في حال فوزه بالانتخابات القادمة "إقرار تقسيم" إداري جديد "يستجيب لمتطلبات التنمية بولاية تيارت" وشدد بن فليس على ضرورة "اعتماد الحوار" كوسيلة لحل المشاكل التي تعترض المواطنين منهم "الأساتذة والمعلمين"، مبرزا في هذا الإطار أن "الدولة لن تتطور إذا أغلقت أبواب الحوار مع شعبها". كما انتقد "المستوى الذي بلغته" المدرسة الجزائرية بسبب "قلة الوسائل المسخرة " للقطاع التربية وكذا "ضعف البرامج" المعتمدة حاليا في القطاع. وخلص بن فليس تجمعه الشعبي بتيارت ب "التحذير من تزوير نتائج الاستحقاق القادم داعيا أنصاره بهذه الولاية إلى حراسة صناديقهم الانتخابية "لتفادي التزوير".