صرح مدير المركب الاولمبي محمد بوضياف (الجزائر العاصمة), يوسف قارة, يوم الاثنين, أن مضمار العاب القوى بملعب 5 جويلية "سيترك على حاله" ولن يزال أثناء أشغال توسيع المدرجات بهاته المنشآة . وأكد يوسف قارة في تصريح ل"واج ",على هامش ندوة صحفية عقدها بملعب 5 جويلية, أن "الأمر يتعلق بملعب أولمبي وهذا لا يمنع من أن يجاوره مضمار لألعاب القوى" . وقال في هذا الشأن "حقيقة , وزير الشباب والرياضة, ألح على أن كل واحد من المركبات الرياضية يوجه إلى اختصاص رياضي بعينه , حتى لا تطغى كرة القدم على الرياضات الأخرى , سيما العاب القوى. غير أن ملعب 5 جويلية يبقى حالة خاصة - كما قال- و بالرغم من انه مخصص لكرة القدم فان أرضية العاب القوى ستبقى على حالها, مهما كان الأمر". ويبقى هذا المشروع تحديا كبيرا, يتعين على مسؤولي المركب الاولمبي, رفعه خاصة بعد عزمهم الرفع من سعة ملعب 5 جويلية من 66 ألف مقعد إلى 80 ألف مقعد. وحسب السيد قارة, فان "عملية توسيع الملعب ستكون أساسا على مستوى المدرجات (المشعل) على أن توجه نحو الخارج وليس للداخل ومن هنا فان المشروع لن يكون له أي تأثير على مضمار العاب القوى الذي يجاوره". وأضاف من جهته مدير الدراسات وبرامج الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة, السيد رضا دومي , ان "المدرج الجديد للمشعل سينجز وفق هندسة معمارية عصرية ويكون واجهة جذابة للملعب ". وكشف ايضا ان المدرجات الجديدة ستحتوي أيضا على عدة هياكل منها المساحة الخاصة بالصحفيين وكل المستلزمات الضرورية لراحة المتفرجين. وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى للأشغال التي انطلقت حديثا, بالبدء في أشغال تجديد المدرجات والتجهيزات الموجودة حاليا, ذكر السيد دومي ان "المشروع عهد الى شركة صينية وتدوم أشغاله 11 شهر, بتكلفة مالية تقدر ب7ر1 مليار دينار". وللانتهاء من كل أشغال الملعب بما فيها توسيع مدرجات المشعل, أعلن نفس المسؤول أنه ينبغي الانتظار أربع أو خمس سنوات. غير أن السيد دومي , قال انه من الممكن أن يفتتح الملعب قبل ذلك إذا لم تعرقل المنافسات الرياضية السير الحسن للأشغال. وأعاد السيد قارة التأكيد, أن الهدف الأساسي لهذا المشروع هو جعل من ملعب 5 جويلية منشآة "عصرية تستجيب لكل المقاييس الدولية".