أشار رضا دومي، مدير الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة الذي نشط ندوة صحفية أمس بقاعة المؤتمرات بملعب 5 جويلية رفقة مدير المركب قارة، إلى أن ملعب 5 جويلية الذي يشهد العديد من الأشغال سيكون جاهزا في حدود سنة 2017 وذلك بمقاييس عالمية. وعن سير الأشغال، فإن المرحلة الأولى، حسب المعني، انطلقت بداية من شهر فيفري وتمتد لمدة 11 شهرا كاملا وتمس المدرجات العلوية التي سيتم إعادة بنائها من جديد، وقيّمت هذه العملية بحوالي مليار و700 مليون دينار. فيما المرحلة الثانية من المشروع ستشهد توسعة وتغطية المدرجات وذلك لرفع سعة الملعب من 64 إلى 80 ألف متفرج كاملا، وهي الأشغال التي ستنتهي في حدود سنة 2017، والجديد في المشروع أن هناك مدرجات علوية سيتم بناؤها فوق المشعل، مع تحويل الواجهة الرسمية للملعب لهذا الجانب لتضم المنصة الشرفية ومنصة الصحفيين وقاعة للمحاضرات وكافيتيريا ومحلات تجارية، ويمتد المشروع لاحقا إلى بقية الهياكل والمرافق التابعة للحي الأولمبي، بكلفة تصل إلى 275 مليون دينار. ولتفادي الكوارث التي حصلت على أرضية الميدان، أشار قارة إلى أنه في هذا الخصوص سيتم تخصيص أرضية من العشب الطبيعي للملعب الأولمبي. تأخر كبير في وتيرة الإنجاز وفي الحديث عن المشاريع الرياضية الكبرى في الجزائر والتي تخص حوالي 11 ملعبا جديدا، فإن مدير الاستثمار كشف عن وتيرة الإنجاز، حيث وصل مشروع بناء ملعب براقي إلى نسبة 50 بالمئة ويتم تسليمه سنة 2015. في حين ملعب تيزي وزووصلت نسبة الإنجاز فيه إلى 25 بالمئة ويتم تسليمه في ديسمبر 2015، في وقت ملعب وهران بلغت نسبة الإنجاز فيه 50 بالمئة وسيتم تسليمه في جوان 2015، وهوالأمر الذي يؤكد أن تأخرا كبيرا تشهده وتيرة الإنجاز في المشاريع الرياضية الكبرى في الجزائر. رضا دومي مدير الاستثمار في وزارة الشباب والرياضة ل"البلاد": "ملعب 5 جويلية سيكون بمقاييس عالمية" صرح رضا دومي، المدير المكلف بالدراسات الاستشرافية وبرامج الاستثمار لدى وزارة الشباب والرياضة، أمس، أن الأشغال الخاصة بإعادة تهيئة مركب ملعب 5 جويلية تنقسم إلى مرحلتين، الأولى والتي قدرت تكلفتها ب 1.7 مليار دينار تتمثل في نزع وإعادة المقاعد والتي ستدوم 11 شهرا على حسب تقدير الوزارة. أما المرحلة الثانية والمتمثلة في توسيع وتغطية الملعب فهي أطول مرحلة في البرنامج، كون المسؤلين بصدد دراسة كل الحلول التقنية التي تتطلب الكثير من الوقت لوضع الخطة النهائية. فيما تبقى قيمة التكلفة مرتبطة بنهاية المشروع. أما فيما يخص المعايير المتعلقة ببناء الملعب، فستكون وفقا لمقاييس دولية على حد قوله، حيث ستعتمد الوزارة على تهيئة المرافق الخاصة بدخول وخروج الجماهير بكامل شرائحها بما فيها ذوي الاحتياجات الخاصة. كما سيتم ترقيم الكراسي واستعمال البرمجة الإلكترونية فيما يخص اقتناء تذاكر الملعب. كما سيخصص بالملعب مكانا خاصا بالصحافة بكامل أنواعها مجهزا بصفة تسهل العمل الإعلامي.