شكلت قضايا الاجتماعية المرتبطة بالحياة اليوميةللمواطنين (سكن صحة عمل) ودعوة المواطنين واعضاء الجالية الجزائريةبالخارج الى التصويت بقوة اهم المحاور التي تعرض اليها مترشحون لرئاسيات 17افريل القادم في اطار اليوم ال 20 للحملة الانتخابية الخاصة بهذا الاستحقاق. وفي هذا الاطار اكد مترشح جبهة الاستقلال السيد عبد العزيز بلعيد من باتنةانه سيعمل على القضاء على الفوارق الإجتماعية من خلال تشديد الرعاية بذوي الاحتياجاتالخاصة وتخصيص منحة شهرية لهم تفوق المنحة الحالية المقدرة ب 4000دج و ذلك حفاظاعلى "كرامة و عزة هذه الفئة من المجتمع". وتعهد مترشح جبهة المستقبل خلال تنشيطه لمهرجان لانصاره "بتمديد عطلة الأمومةللمرأة الحاضنة سنة عوض ثلاثة أشهراذا ما تم انتخابه رئيسا للجزائر". و اضاف السيد بلعيد في هذا المجال قائلا : "اذا كنت رئيسا للدولة الجزائريةالديمقراطية الشعبية سأولي اهتماما كبيرا للعائلة ابتداء من تقديم منحة خاصة بالمرأةالماكثة بالبيت و تمديد مدة عطلة الامومة بالنسبة للمرأة الحاضنة سنة بدلا من ثلاثةأشهر المطبقة. ومن خنشلة دعا المترشح الحر السيد علي بن فليس خلال تجمع شعبي لمؤيديه أفرادالجالية الوطنية بالخارج وكذا العنصر النسوي إلى "التصويت بقوة" في الاقتراع الرئاسي"لإحداث التغيير". وقال السيد بن فليس "أدعو أفراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج التصويتبقوة ابتداء من يوم غد السبت للمساهمة في التغيير" مبرزا اهمية "تمكين النساء منالتصويت والمشاركة بقوة" في الاقتراع الرئاسي ليوم 17 أبريل القادم. وبدوره دعا رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش المواطنين خلال تجمع نشطهبسور الغزلان (البويرة) لفائدة المترشح الحر السيد علي بن فليس المواطنين إلى التوجه"بقوة" لصناديق الاقتراع و التصويت لصالح المترشح الحر للانتخابات الرئاسية ل17أبريل علي بن فليس لإحداث "التغيير الديمقراطي". كما طالب السيد بن بعيبش من المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعدالانتخابي بهدف "وضع حد للعهدة اللامنتهية و حماية الدستور" مبرزا ضرورة التجند"بقوة" لهذا الغرض. ومن جهته ذكر السيد أحمد أويحيى ممثل المترشح الحرالسيد عبد العزيز بوتفليقةانطلاقا من ولايتي بجاية و البويرة حيث نظم تجمعين بالإنجازات التي تم تحقيقهافي مختلف المجالات منذ تسلم السيد عبد العزيز بوتفليقة سدة الحكم سنة 1999. و بعد أن دعا المواطنين إلى المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات أكد السيدأويحيى انطلاقا من القاعة متعددة الرياضات لبجاية أن "العهدة الرابعة التي ترشحلها السيد بوتفليقة مطلب شعبي تم التعبير عنه لتكريس الاستقرار و استكمال مسارتشييد الوطن و هي مسؤولية لا يحق لنا أن نرفضها". و في مداخلته التي تمت باللغة الأمازيغية استذكر السيد أويحيى الإنجازاتالتي تم تحقيقها منذ 1999 معتبرا أن أحسن إجراء لتقييم أهمية هذه الانجازات يكمنفي "تغيير واجهات المدن التي تم تحويلها كليا". ومن جهته دعا السيد عبد العزيز بلخادم ممثل المترشح الحر السيد عبد العزيزبوتفليقة من مدينة عين الصفراء (النعامة) الشباب إلى المشاركة بقوة في الرئاسياتلبعث الأمل والتصدي للمشككين الذين يزرعون اليأس و المحافظة على استقرار البلاد. وقال السيد بلخادم أن "الشعب ليس بحاجة لمن يقنعه بمسيرة وإنجازات بوتفليقة" إلا أن عليه الحذر والتحلي بالوعي للمحافظة على ما تحقق من استقرار وأن يدلي بكثافةبصوته في الرئاسيات القادمة ويمنح الثقة للمترشح بوتفليقة "من أجل الحفاظ على ماتحقق من مكاسب ويخيب ظن المقاطعين".