أعطيت يوم الإثنين بخميس الخشنة (بومرداس) إشارة انطلاق أشغال إنجاز مركز الاستغلال و صيانة الطريق السيار شرق-غرب لولايات الوسط تحت إشراف السيد فاروق شيالي وزير الأشغال العمومية و بحضور المدير العام لمؤسسة الجزائرية لتسيير الطرق السيارة. وصرح الوزير على هامش حفل انطلاق الأشغال بمحاذاة الطريق السيار شرق-غرب على مستوى بلدية خميس الخشنة بأنه تم القيام بهذه العملية "حسبما وعد به" الأسبوع الفارط بغليزان عند إشرافه على انطلاق أشغال نفس المشروع الخاص بولايات غرب البلاد. وأضاف السيد شيالي بأن هذه العملية التي يستغرق إنجازها 18 شهرا "ستكون متبوعة في الأيام القليلة القادمة بعملية أخرى تخص ولايات شرق البلاد "و بذلك يتم تغطية كل الطريق السيار بمثل هذه المراكز الضرورية " للاستغلال الأنجع" لهذه الطريق و " الارتقاء بمستوى الخدمات الجوارية" المختلفة المقدمة على مستوى الطريق السيار. وفيما يتعلق بتمويل هذه التجهيزات و المنشأة على مستوى الطريق السيار شرق-غرب ذكر الوزير بأن " التمويل مضمون من طرف خزينة الدولة" و "العمليات مسجلة و الأموال رصدت منذ مدة" لتجهيز الطريق السيار بكل المستلزمات و وسائل الراحة للمستخدمين و الصيانة. من جهته صرح السيد خليفاوي علي المدير العام لمؤسسة الجزائرية لتسيير الطرق السيارة ل"وأج" بأن شطر الوسط للطريق السيار الممتد على مسافة تزيد عن 420 كلم و العابر لسبع (7) ولايات (من ولاية الشلف إلى غاية ولاية برج بوعريريج) " سيتم تجهيزه و توفير كل الخدمات الضرورية و ضمان وسائل الأمن و الراحة بكلفة إجمالية تصل إلى 40 مليار دج". وتتمثل التجهيزات و الوسائل و الفضاءات التي سيزود بها شطر الوسط من الطريق السيار الذي يضم 21 محولا و 15 محطة عبور -يضيف هذا المسؤول- في إنجاز ست مراكز استغلال و صيانة تبعد كل واحدة عن الأخرى ما بين 50 و 60 كلم و تجهيزه ب 446 كلم من الألياف البصرية. كما سيتم في نفس الإطار تنصيب أزيد من 500 كاميرا مراقبة و ما يزيد عن 10 كاميرات مخصصة أوتوماتيكيا لاستكشاف حوادث المرور و نحو 500 نقطة اتصالات مستعجلة (نظام هاتفي خاص) و 30 لوحة إلكترونية للإعلام و إذاعة "أف أم" علاوة على 23 محطة للأحوال الجوية و نحو 800 محطة لعد السيارات و 24 فضاء للراحة و الخدمات.